بوريطة: تكوين مراقبي الانتخابات التزام بدعم السلم والأمن الإفريقي

إعلام تيفي
أطلقت المملكة المغربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي، اليوم الإثنين 21 أبريل بالرباط، النسخة الرابعة من برنامج تكوين مراقبي الانتخابات على مستوى القارة الإفريقية.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن هذه الدورة تجسد مرة أخرى التزام المغرب الثابت بدعم السلم والأمن في إفريقيا، وتعزيز الحكامة الشاملة من خلال هذا البرنامج التدريبي.
وأشار بوريطة إلى أن هذا التكوين يأتي في ظرفية دولية وقارية تعرف تنظيم العديد من الاستحقاقات الانتخابية، مما يضفي عليه أهمية خاصة، من حيث تأهيل مراقبين قادرين على الإسهام في الاستقرار وترسيخ مبادئ الحكامة.
كما شدد الوزير على أن هذه الدورة تسعى، ضمن أهدافها، إلى تعزيز الحضور النسائي في مجال مراقبة الانتخابات، مذكرا بانخراط المغرب في هذا الورش على المستويين الوطني والدولي.
وأوضح أن البرنامج هذه السنة عرف توسيعا لقاعدة المستفيدين، ليشمل 120 مشاركا من دول مختلفة، وهو ما يعكس انفتاح المبادرة وتنوع المستفيدين منها.
وأضاف بوريطة أن المشروع يهدف إلى دعم عمليات المراقبة الانتخابية في إفريقيا بخريجين يتمتعون بكفاءة عالية، مؤكدا أن الدفعات السابقة من المتدربين أثبتوا جدارتهم في الميدان، وأسهموا في تدعيم الأمن والسلم وتعزيز الحكامة.
وفي السياق ذاته، أشاد بانكولي أديي، مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الإفريقي، بمبادرة المغرب في هذا المجال، مشيرا إلى أن المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس، كان لها دور أساسي في إطلاق هذا البرنامج سنة 2022، والعمل على تطويره وتعميقه.
وأشار أديي إلى التحديات التي تواجه القارة في مجال الانتخابات، مبرزا الحاجة الملحة إلى تكوينات فعالة لضمان أمن الشعوب الإفريقية واستقرارها.





