هل بيتاس وزير فاشل في التواصل؟تأجيل الندوة الصحفية ليوم غد بعد ارتفاع الأسعار لاسيما المحروقات
في تطور غير متوقع، وبينما كانت الأنظار متجهة نحو توضيحات منتظرة من الناطق الرسمي بإسم الحكومة بايتاس بشأن التصاعد في أسعار المعيشة، تم تأجيل الإعلان المرتقب بسبب تزامنه مع فترة عطلة الوزير، وفقاً لما ذكرته مصادر مقربة من “هسبريس“.
وفي تفاصيل أخرى تنم عن ضعف في التواصل الحكومي، من المفترض أن يلقي المتحدث الرسمي باسم الحكومة، مصطفى البايتاس، ندوته الصحفية الأسبوعية عقب اجتماع المجلس الحكومي. إلا أن هذا الأسبوع سيبقى الصمت هو السيد الرابع، حيث لن يُعقد الإعلان المقرر في هذا الخميس كما هو معتاد.
وتشير المصادر إلى أن فترة العطلة التي بدأها الناطق الرسمي باسم الحكومة قبل أقل من أسبوعين، قد تمددت لتشمل الفترة المقررة للإعلان، ومن المتوقع أن يستأنف الوزير أنشطته الرسمية خلال الأسبوع المقبل.
وتثير هذه الواقعة تساؤلات حول آلية التواصل الحكومي، حيث كان من الممكن ببساطة توجيه اعتذار صريح للصحفيين المنتظرين للحضور في الندوة المؤجلة. يظل السؤال البارز هو كيف يمكن لوزير يتحمل مسؤولية الاتصال مع الجمهور أن يُهمل إعلامياً إخبار الصحافة بتأجيل الحدث الرسمي.
يأتي ذلك في سياق يزيد من تزايد الانتقادات الموجهة للوزير بايتاس، الذي يبدو أنه لم يتعلم دروس التواصل من فضائحه السابقة، وعلى وجه الخصوص فضيحة تورطه في قضية الإبل التي تعثرت بها الحاجب في الأقاليم الجنوبية.
بينما ينتظر المواطنون والمراقبون توضيحات حكومية بشأن التصاعد المستمر في الأسعار وآثاره على المعيشة، يظل التساؤل قائماً: هل يستطيع الوزير البايتاس تجاوز سلسلة الأخطاء التواصلية واستعادة ثقة الجمهور؟ وهل ستستمر فضائحه في تعطيل عملية الحكومة وإيقاعها في دوامة جدل لا نهائي؟
