تأجيل محاكمة السيدة التي صفعت قائدا بتمارة

إعلام تيفي
قررت المحكمة الابتدائية بتمارة، اليوم الأربعاء 26 مارس، تأجيل النظر في قضية سيدة متهمة بالاعتداء على مسؤول بالسلطة المحلية، إلى الثالث من الشهر المقبل.
وخلال جلسة قصيرة لم تستغرق سوى بضع دقائق، أرجأ القاضي المحاكمة، بينما ينتظر أن يصدر قراره بخصوص طلب الإفراج المؤقت الذي تقدم به دفاع المتهمة.
القضية، التي تحولت إلى حديث الرأي العام، وثّقت في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد الماضي، رغم أن الحادثة وقعت قبل ذلك بأيام، وتحديدا الأربعاء 19 مارس.
ومنذ ذلك الحين، لا تزال السيدة رهن الاعتقال، إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين، هم زوجها، وشقيقه، وأحد أصدقائه.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الأحداث تعود إلى 19 مارس، عندما أنهى قائد الملحقة الإدارية السابعة بتمارة يومه في تنفيذ حملة لإخلاء الملك العمومي من الباعة الجائلين. وخلال هذه العملية، تم حجز سلع أحد الباعة ونقلها إلى المحجز.
في وقت لاحق، توجه البائع المتضرر إلى مقر الملحقة الإدارية، برفقة زوجته، وشقيقه، وأحد أصدقائه، في محاولة لإقناع القائد بإعادة بضاعته، لكن الأخير أكد أن إجراءات الحجز قد اكتملت ولا يمكن التراجع عنها.
تطور الموقف إلى مشادة كلامية، التقطتها عدسات الكاميرات، حيث يظهر في الفيديو أحد الأشخاص في مواجهة مع عناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة، بينما يحاول آخر تهدئة الوضع. الشخص الأول تبين لاحقًا أنه مغربي مقيم في إسبانيا، بينما الثاني هو شقيقه البائع الجائل.
أما السيدة، المتهمة بصفع القائد، فقد قامت بذلك بعد أن حاول منعها من تصوير المشهد عند مدخل الملحقة الإدارية. وفي الفيديو، سُمعت وهي تستخف بما قامت به رغم تحذيرات إحدى السيدات لها من العواقب.
وبعد يومين من الواقعة، وُجهت للموقوفين الأربعة تهم تتعلق بإهانة موظفين عموميين وممارسة العنف ضدهم، ليتم إيداعهم السجن في انتظار محاكمتهم.