تحرير 12 مغربيا محتجزا بميانمار في انتظار ترحيلهم من التايلاند

 

إعلام تيفي

حرر الجيش التايلاندي 12 مغربيا من براثن العصابات في ميانمار. ووصل الرهائن السابقون إلى تايلاند يومه الجمعة 5 يوليوز 2024.

وحسب ما تداولته الصحف التايلاندية، فقد تم إطلاق سراح اثني عشر رهينة مغربية جديدة من ميانمار. وكان المتضررون المتضررون جزءا من مجموعة مكونة من 21 شخصًا تم إغراءهم بعروض وظائف جيدة الأجر في كازينوهات المنطقة. لكن انتهى بهم الأمر في مراكز الاتصال التي تديرها العصابات في بلدة مياوادي الحدودية.

وقد أعيد المغاربة الـ12 إلى تايلاند يومه الجمعة حسب ما أوردته الصحف المحلية. وتم تنفيذ العملية في إطار التعاون بين الجيش التايلاندي والسفارة المغربية، حسب الأخبار التي راجت بهذا الشأن.

ويشار حسب في مايو الماضي، اتصلت البعثة الدبلوماسية بالبرلماني رانغسيمان روم، رئيس لجنة الشؤون الأمنية وعبر الحدود، من أجل مساعدة 21 مغربيا عالقين في ميانمار.

وعمل الجيش التايلاندي مع المنظمات غير الحكومية المحلية والمنظمات الإنسانية للتعرف على الضحايا والتفاوض على إطلاق سراحهم مع مالك الكازينو بميانمار. ومن خلال التحدث إليهم، اكتشفت السلطات التايلاندية أن 21 مغربيا تعرضوا للاحتيال من قبل أحد المتواطئين معهم في المغرب.

وقد تم بالفعل إطلاق سراح سبعة منهم بعد أن دفعت عائلاتهم فدية، بينما قرر اثنان آخران البقاء ومواصلة العمل لدى “أصحاب العمل”. تتابع المصادر الإعلامية التايلاندية.

وبعد إطلاق سراح المغاربة الـ12، أشار رانغسيمان روم إلى أن العديد من التايلانديين والأجانب ما زالوا يتعرضون للاستغلال في ظروف قريبة من العبودية في ميانمار.

ولا يقتصر احتجاز مغاربة فقط على ميانمار بل هناك من تعرض للاحتجاز بلاوس وكومبوديا حسب ما جاء على لسان احد الرهائن الذي تم تحرير في بداية يونيو الماضي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى