تصعيد نقابي في بريد بنك تطوان وسط مطالب بتحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية

إعلام تيفي
دخلت الأزمة بين المكتب المحلي للنقابة الوطنية للبريد بتطوان وإدارة مجموعة بريد بنك مرحلة تصعيدية، بعدما أعلنت النقابة الوطنية للبريد بالتطوان، المندرجة تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خوضها سلسلة من الخطوات الاحتجاجية ضد ما وصفته بـسياسة التهميش وصمّ الآذان، مطالبة بالاستجابة للحقوق المشروعة والعادلة لمستخدمي ومستخدمات بريد بنك بجهة تطوان.
وفي بيان صادر يومه الخميس 18 يوليوز 2025، حمّل المكتب النقابي المسؤولية الكاملة لمدير مجموعة بريد بنك بجهة تطوان ومساعده، وكذا لمدير العلاقات الاجتماعية لبريد بنك بالدار البيضاء، محذرًا من الاحتقان الاجتماعي المتصاعد داخل الوكالات.
ومن بين المطالب المستعجلة التي رفعتها النقابة، إرجاع المبالغ المقتطعة من منحة المردودية لعدد من الفئات، ومراجعة التنقيط الإداري، وتسوية العطل السنوية، ورفض القطع مع نظام العطلة الأسبوعية يوم عمل، إضافة إلى التصدي لما وصفوه بـ”التهديدات الإدارية اللامسؤولة”، مؤكدين على ضرورة العودة إلى طاولة الحوار الاجتماعي لمعالجة الإشكالات العالقة.
كما أعلن المكتب النقابي عزمه تنفيذ وقفة احتجاجية، يوم الخميس 24 يوليوز الجاري أمام الوكالة الرئيسية لبريد بنك بتطوان وبالضبط بساحة مولاي المهدي، احتجاجًا على استمرار صمت الإدارة وتجاهلها للمطالب المشروعة. يليها تنظيم وقفة ثانية أمام وكالة بريد بنك المضيق، مع إضراب إنذاري لمدة 24 ساعة في حال لم يتم التفاعل الإيجابي مع الملف المطلبي.
وأكد المكتب المحلي عزمه على خوض جميع الأشكال النضالية دفاعًا عن الكرامة وتحقيق العدالة المهنية، داعيًا كافة المناضلين والمناضلات والهيئات الحقوقية والإعلامية إلى مؤازرتهم في هذه المعركة الاجتماعية.





