تلقي الترشيحات لخلافة عبد النبي البعيوي يبدأ يومه الخميس
أعلن والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد عن الشروع في تلقي الترشيحات لمنصب رئيس مجلس جهة الشرق، خلفا لعبد النبي بعيوي، الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي على خلفية قضية ما يُعرف بـ”إسكوبار الصحراء”.
وحسب وثيقة لولاية جهة الشرق يتم تلقي الترشيحات ابتداء من اليوم الخميس 27 يونيو الجاري إلى غاية يوم الاثنين فاتح يوليوز المقبل، من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى الساعة الرابعة والنصف زوالا.
ويتم إيداع طلبات الترشيح بصفته الشخصية بمقر الولاية، وفق الشروط المنصوص عليها في القانون التنظيمي 111.14 المتعلق بالجهات.
ويتعين على المترشح، حسب المصدر ذاته، استيفاء ثلاثة شروط؛ وهي “أن يكون مرتبا على رأس لائحة الترشيح التي تقدم به الحزب المنتمي إليه، وأن يكون من بين الأحزاب الحاصلة على المراتب الخمس الأولى بناء على مجموع المقاعد المحصل عليها في مجلس الجهة، وأن يرفق طلب الترشيح بتزكية مسلمة من الحزب السياسي الذي ينتمي إليه المترشح”.
ويأتي الإعلان عن تلقي ترشيحات رئاسة مجلس جهة الشرق، وفق الولاية، “بناء على مقتضيات المواد 13 و14 و20 من القانون التنظيمي رقم 111.14 المتعلق بالجهات، والدورية الوزارية رقم 14464 بتاريخ 09 شتنبر2021 المتعلقة بانتخاب رؤساء مجالس الجهات والجماعات ونوابهم وكتّاب هذه المجالس ونوابهم، فضلا عن قرار وزير الداخلية رقم 22 بتاريخ 26 يونيو 2024 القاضي بمعاينة انقطاع السيد عبد النبي بعوي عن مزاولة مهام رئيس مجلس جهة الشرق”.
وتنص المادة الثانية والعشرون من القانون التنظيمي رقم 111.14 المتعلق بالجهات على أنه “يعتبر رئيس المجلس ونوابه في وضعية انقطاع عن مزاولة مهامهم في إحدى الحالات التالية: الوفاة، الاستقالة الاختيارية، الإقامة الحكمية، العزل بما فيه حالة التجريد المشار إليها في المادة 54 من هذا القانون التنظيمي، الإلغاء النهائي للانتخاب، الاعتقال لمدة تفوق ستة(6) أشهر، الانقطاع بدون مبرر أو الامتناع عن مزاولة المهام لمدة شهرين، الإدانة بحكم نهائي نتج عنه عدم الأهلية الانتخابية”.
يذكر أن عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، قد تم إيداعه السجن يوم 22 دجنبر 2024، هو وشقيقه عبد الرحيم بعيوي، رئيس جماعة عين الصفا بوجدة، وسعيد الناصيري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء رئيس نادي الوداد البيضاوي، وآخرين السجن المحلي عين السبع لتتم متابعتهم في حالة اعتقال في قضية ما يسمى بإسكوبار الصحراء.
