توتر في القطاع التعليمي: اعتصامات وتصعيدات مع نهاية العطلة الدراسية
**توتر في القطاع التعليمي: اعتصامات وتصعيدات مع نهاية العطلة الدراسية**
تستعد الشغيلة التعليمية لأسبوع حافل بالاحتجاجات والإضرابات، مع انتهاء العطلة المدرسية، بعد تأجيل النقاش حول زيادة أجور الأساتذة في اجتماع مع الوزير المنتدب للميزانية فوزي لقجع. تنسيقيات ونقابات يصرون على زيادة لا تقل عن 3000 درهم في الأجور.
التنسيق الوطني لقطاع التعليم، المكون من 25 تنسيقية، أعلن خوض إضراب وطني خلال أيام الأربعاء، الخميس، الجمعة، السبت، 13 و 14 و 15 و 16 دجنبر 2023. يأتي هذا الإعلان متفقًا مع التنسيقيات الأخرى والتي تشمل هيئة التدريس وأطر الدعم التي فُرض عليها نظام التعاقد، وتنسيقية أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي.
وعبر التنسيق الوطني لقطاع التعليم عن قراره بتنظيم احتجاجات أمام المديريات الإقليمية أو الأكاديميات الجهوية يوم الخميس، 14 دجنبر 2023، مع عقد ندوة صحفية للتأكيد على أسبوع من التصعيد الاحتجاجي.
من جهته، أكد المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات على ضرورة وقف الاقتطاعات غير القانونية من أجور المضربين والمطالبة بتحقيق الزيادة المطلوبة وضرورة تسوية ملفات التعيينات بالشكل المناسب.
الوضع التعليمي يتسم بزيادة التوتر والاحتقان، مما قد يؤدي إلى موسم دراسي متوتر وقد ينذر بإمكانية الوصول إلى سنة بيضاء نتيجة السياسات الحكومية النافذة في القطاع.
