جبور: “الهزات الأخيرة طبيعية والهدوء الزلزالي الطويل يثير التساؤلات”

فاطمة الزهراء ايت ناصر
كشف ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن الهزة الأرضية التي شهدها المغرب ليلة أمس وقعت على عمق 20 كيلومتر، مما جعل تأثيرها السطحي أقل حدة، رغم أن السكان شعروا بها في مناطق بعيدة مثل تازة، الجديدة، وتمارة. وأوضح أن هذا العمق ساهم في انتشار إشعاع بؤرة الزلزال على مدى جغرافي واسع.
وأكد جبور في تصريح ل”إعلام تيفي” أن الهزات الارتدادية لم تُسجَّل بالصيغة المعتادة، وإنما رصدت بؤر زلزالية عادية تحدث يوميًا في المنطقة، وهو أمر طبيعي. مشيرا إلى احتمال ظهور هزات أرضية أخرى في أماكن جديدة وبعيدة لأن الهزة الأرضية المسجلة ليلة الاثنين كانت هزة معزولة ولم تتبعها أي هزات ارتدادية حتى الآن
وأوضح أن المغرب يشهد في السنوات الأخيرة نشاطًا زلزاليًا أكثر من السابق، وهو أمر طبيعي، كاشفا أن الهدوء الزلزالي لفترة طويلة يستدعي الحذر، لأنه يثير التساؤلات حول السبب والأماكن التي قد تتفجر فيها الطاقة المختزنة. لأن الأرض تحتاج من حين لآخر إلى تفريغ طاقتها الباطنية، وهذا جزء من الظواهر الطبيعية التي يجب التعامل معها بحذر ووعي.





