إنقاذ مستمر في بورما وسط نقص طبي وهدنة جزئية

نجوى القاسمي: صحافية متدربة

تتواصل جهود الإنقاذ والإغاثة في بورما بشكل مكثف بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد  الجمعة الماضية، مخلفًا أكثر من 1600 قتيل، وفقًا لأحدث الإحصائيات.

ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت أنقاض المباني المنهارة في ظل تحديات إنسانية كبيرة.

وأعلنت الأمم المتحدة أن عمليات الإغاثة تواجه نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية، لا سيما مستلزمات إسعاف الصدمات وأكياس الدم، مما يعيق تقديم الرعاية العاجلة للمتضررين.

في سياق متصل، أعلنت قوات الدفاع الشعبي، الفصيل المسلح المعارض للمجلس العسكري الحاكم، عن وقف مؤقت للأعمال الهجومية لمدة أسبوعين في المناطق المنكوبة بالزلزال، اعتبارًا من 30 مارس 2025.

وأكدت حكومة الوحدة الوطنية، التي تمثل المعارضة في المنفى، في بيان لها أن الهدنة لا تشمل العمليات الدفاعية، مشيرة إلى استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتوفير الأمن، وتسهيل نقل الإمدادات، وإنشاء مخيمات مؤقتة للإنقاذ والرعاية الصحية في المناطق التي تسيطر عليها.

ويأتي هذا الإعلان في ظل بدء الجيش البورمي تسهيل عمليات الإغاثة والإنقاذ، وسط أوضاع إنسانية متفاقمة نتيجة الزلزال، الذي زاد من تعقيد المشهد في بلد يشهد نزاعًا مسلحًا مستمرًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى