
إعلام تيفي
أكد عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية لدى وزير الصناعة والتجارة، أن التجار الصغار، أو ”مول الحانوت”، يواجهون صعوبات متزايدة بسبب المنافسة التي تفرضها المتاجر المتوسطة والكبيرة، داعيا إلى دعمهم وتمكينهم من الوسائل الكفيلة بالتكيف مع التغيرات التي يعرفها القطاع التجاري على المستويين الوطني والدولي.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس 16 يونيو، اعتبر حجيرة أن التاجر الصغير يشكل ركيزة أساسية في البنية الاقتصادية والاجتماعية المغربية، ما يتطلب، حسب قوله، مواكبته من خلال برامج تأهيل وتحديث تعزز من قدرته التنافسية.
وفي السياق نفسه، أشار إلى أن تنظيم كأس العالم 2030، الذي يشارك فيه المغرب، يفرض إعداد شبكة تجارة القرب لمواكبة هذا الحدث العالمي، وذلك عبر إدماج الوسائل التكنولوجية الحديثة والرفع من جودة الخدمات المقدمة، سواء داخل الأحياء أو في مواجهة التحديات التي تفرضها كبريات المتاجر.
ووصف حجيرة التاجر الصغير بأنه “نواة صلبة” في الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن تجارة القرب تمثل 58% من رقم المعاملات التجارية بالمغرب، في حين يبلغ متوسط رقم المعاملات السنوي له حوالي 38 ألف درهم.
كما كشف أن 80% من نقط البيع في المملكة يديرها تجار صغار، موضحا أنهم يشغلون حوالي 36% من اليد العاملة في قطاع التجارة، أي ما يعادل نحو 600 ألف شخص، ما يجعل من دعمهم أولوية لضمان الاستقرار الاجتماعي وتعزيز التنمية المحلية.





