“الجرار” في وضع لا يحسد عليه..التجارة في المخدرات تجر رئيس جماعة “بامي ” للسجن
إعلام تيفي
قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية ببركان متابعة عبد الرحيم الصالحي، رئيس جماعة أحفير عن حزب الأصالة والمعاصرة، وشقيقه المعروف بلقب “حفلات”، بتهم خطيرة تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات.
جاء هذا القرار بعد تحقيقات مكثفة كشفت عن ارتباطات مع عالم الجريمة المنظمة، مما أدى إلى إيداع الصالحي وشقيقه في السجن المحلي ببركان.
وسبق لرئيس الجماعة، أن مثل أمام القضاء، على خلفية الشيك المملوك لنائب له أدانته ابتدائية بركان في 8 غشت الماضي ب3 سنوات حبسا نافذة بعد شهر من اعتقاله وإيداعه، حيث اعترف النائب أنه سلم الشيك بالقيمة المذكورة، تحت الإكراه من طرف شقيق الرئيس لجبره على مساندته.
وأخضع الشيك للخبرة الخطية اللازمة لدى المعهد الوطني للشرطة، وجاءت مؤكدة لوجود تزوير، قبل فتح تحقيق في الموضوع، بينما أوقف الشقيقان نهائية الأسبوع الماضي قبل إحالتهما على النيابة العامة التي أحالتهما على قضاء التحقيق الذي أمر بإيداعهما السجن.
كل هذه الأحداث تحيل المتتبع إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة، يجد نفسه، في وضع لا يحسد عليه،بسبب ضلوع مسؤولين كبار ينتمون للحزب، في قضايا المخدرات، على غرار الملف الذي يوجد أمام المحاكم، والمعروف ب “إسكوبار الصحراء”.
وهي الأزمات والأحداث التي تزيد من تعقيد وضعية الحزب المنتمي للأغلبية الحكومية وتضعه في مرمى الأبصار .