حملة مقاطعة السردين على مواقع التواصل الاجتماعي وسؤال كتابي على طاولة البواري

إيمان أوكريش

انخرط نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي في حملة لمقاطعة السردين، تحت شعار #خليه_يخناز، بعد ارتفاع ثمنه، إذ تأتي حملة المقاطعة هذه أياما قبل حلول شهر رمضان.

وفي سياق إقدام لجنة محلية على إغلاق محل السمك الخاص بالشاب المراكشي عبد الإله (مول الحوت)، المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي كان يبيع السردين بخمسة دراهم للكيلوغرام، بفعل “عدم احترامه للسلامة الصحية في تخزين السردين”، مما أثار جدلا واسعا في صفوف المغاربة.

وقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها فايسبوك تعليقات تفيد بأن هذا القرار بمثابة “انتقام” من الشاب الذي كشف “الغلاء غير المبرر”، إلى جانب تساؤلهم عن “بدل السؤال عن سبب غلاء أسعار السردين، يتم السؤال عن انخفاضها”.

وفي السياق نفسه، وجهت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول  “تصفية الحسابات ضد فاضحي الفساد، بدل فتح تحقيق جدي حول المضاربات التي أدت إلى غلاء أسعار السمك” حسب وصفها.

ولفتت في نص سؤالها إلى أن”الشاب عبد الإله باع السردين بخمسة دراهم للكيلو في مدينة مراكش، الشيء الذي فضح  احتكار الكبار لسوق السمك في المغرب، الذين يشترون سمك الفقراء(السردين) بثمن لا يتجاوز الثلاثة دراهم لبيعه بعشرة وعشرين درهما للكيلو غرام الواحد “.

كما طالبت الوزارة المعنية بفتح تحقيق فعلي لتجنيب المغاربة ارتفاع الأسعار المهول، ومواجهة المضاربين والمحتكرين، والكف عن تصفية الحسابات مع المواطنين أو الهيئات التي تفضح الفساد”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى