دراسة حديثة تكشف عن احتمال ظهور الديناصورات الأولى في المغرب

فاطمة الزهراء ايت ناصر

كشفت دراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية كارنت بيولوجي أن الديناصورات الأولى قد تكون قد ظهرت في القارة العملاقة “غوندوانا”، التي تضم مناطق تشمل جنوب المغرب. وتستند هذه النتائج إلى فرضية تشير إلى وجود فجوات كبيرة في السجل الأحفوري، وهو ما قد يسهم في إعادة كتابة تاريخ الديناصورات بالكامل. وبناءً على ذلك، يرجح الباحثون أن الأحافير الأولى لهذه الكائنات قد تكون مدفونة في أعماق الصحراء الكبرى وغابات الأمازون المطيرة.

وقدمت الدراسة رؤى جديدة حول الأماكن التي ظهرت فيها الديناصورات للمرة الأولى وكيفية تطورها، مشيرة إلى أن اكتشاف الأحافير المفقودة قد يعيد تشكيل فہمنا لتاريخ الديناصورات بشكل جذري. وأكدت الدراسة أن أقدم الأحافير المكتشفة تعود إلى حوالي 230 مليون سنة، وتم العثور عليها في مناطق مثل البرازيل والأرجنتين وزيمبابوي.

وفي هذا السياق، قال جويل هيث، طالب الدكتوراه في علوم الأرض بجامعة كلية لندن “UCL” والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن السجل الأحفوري ما يزال مليئًا بالفجوات التي تحول دون تقديم إجابة نهائية حول أصل الديناصورات. كما أضاف أن الديناصورات الأولى ربما كانت قادرة على التكيف مع بيئات أكثر حرارة وجفافًا، بما في ذلك الصحارى والمناطق الشبيهة بالسافانا، مثل الصحراء الكبرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى