دعوات للحفاظ عليه..الزيتون البري ثروة يعتمد عليها بالمناطق الجبلية

حمزة إكرادن: صحافي متدرب
تعد منطقة وزان من أبرز المناطق بالمغرب المعروفة بتنوعها الطبيعي وغناها بالغطاء النباتي ، وعلى رأسه الزيتون البري أو ما يعرف محليا ب”الزيتون”، الذي يشكل أحد المكونات البيئية والفلاحية المميزة للإقليم، ويعتبر هذا النوع من الزيتون إرثا نباتيا يزود المنطقة بتوازن إيكولوجي مهم ، ويساهم في المحافظة على التنوع البيولوجي والغطاء الغابوي.
بلال غريب، فلاح بمنطقة وزان، أوضح أن الزيتون البري يشكل ثروة طبيعية ينبغي الحفاظ عليها، نظرا لدوره في حماية التربة، ومقاومة التعرية ودعم التوازن البيئي ، كما أشار في تصريح لموقع “إعلام تيفي” إلى أن الأهالي يعتمدون على هذا الموروث النباتي منذ عقود سواء في الإستعمالات المحلية أو في تعزيز الغطاء الغابوي الطبيعي.
بلال غريب نبه في تصريحه إلى أن التساقطات المطرية المتأخرة خلال هذا الموسم أثرت سلبا على الثروة الفلاحية بالمنطقة، بما فيها أشجار الزيتون البري، حيث تسبب التأخر في دخول الأمطار في إضعاف نمو الثمار، وتقليل المردودية وتراجع جودة الإنتاج مقارنة بالمواسم العادية.
ودعا بلال غريب الجهات الوصية والمعنية بالقطاع، إلى تكثيف الدعم التقني والمواكبة الميدانية لفلاحي المنطقة ، إضافة إلى تعزيز برامج حماية الغابات الطبيعية ،لضمان هذا النوع من الأشجار الذي يعد رمزا للتراث الطبيعي ، والثقافي بالإقليم.





