دكاترة التربية الوطنية ينظمون إضرابا وطنيا ويهددون باعتصام مفتوح أمام الوزارة

يستعد دكاترة التربية الوطنية لتنظيم إضراب وطني يوم الأربعاء 3 يوليوز2024، احتجاجا على تماطل الحكومة في حل النقاط العالقة في ملفهم المطلبي.

ويهدد الدكاترة حسب بلاغ توصل موقع إعلام تيفي بنسخة منه، باعتصام مفتوح أمام مقر وزارة التربية الوطنية، لمطالبة وزير التربية الوطنية بتفعيل اتفاق  محضر 26 دجنبر 2023 و الإفراج عن الدفعة الأولى التي كانت  مبرمجة في شهر مارس المنصرم .

وسجل المصدر ذاته، تماطل وزارة التربية الوطنية في حل النقاط العالقة، ضاربة عرض الحائط جميع الاتفاقات السابقة و الموقعة من طرف جهات حكومية متعددة لحل ملف دكاترة التربية الوطنية،وهو الأمر الذي “خلف إحباطا غير مسبوق في صفوف الدكاترة ، وأعطى انطباعا لدى الجميع أن سياسة الوزارة لم تتغير بخصوص الملف المطلبي، رغم الإجماع الذي عرفه من أجل طيه نهائيا.” يضيف البلاغ

و أجمع أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد دكاترة وزارة التربية الوطنية، على رفضهم استمرار اجترار ملف دكاترة التربية الوطنية منذ اتفاق 18 يناير 2022 ولم يتم تنزيله إلى حد الساعة،

وتأتي هذه المحطة النضالية، والتي ستتبعها نضالات متتالية من أجل المطالبة بالإدماج الفوري والإفراج عن الدفعة الأولى قبل بداية الموسم القادم من أجل  تجنب كل تشويش و ارتباك يؤثر على بداية الموسم الدراسي، وذلك تنفيذا لاتفاق 26 دجنبر 2023 بأثر رجعي مالي من فاتح يناير 2024، و “القطع مع الحلول الترقيعية التي جعلت مراتب التعليم المغربي تتذيل أهم التصنيفات الدولية، مما نتج عنه عدم الثقة في المدرسة العمومية المغربية و استمرار أزمة التعليم في المغرب.” وفق بلاغ الدكاترة

كما يلح الدكاترة في دفترهم المطلبي على ضرورة تمكين الأستاذ الباحث في التربية و التكوين من المماثلة الكاملة مع نظيره الأستاذ الباحث للأطر المشتركة  من الأساتذة الباحثين العاملة بالمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين. ويرفض الدكاترة حذف مهام رئيسة وكونية للأستاذ الباحث، منها التأطير الجامعي، والقيام بالدراسات، و الخبرات، و الاستشارات.

زر الذهاب إلى الأعلى