ردًّا على جدل الكاميرات.. النقابة تشيد بحزم وزيرة التعمير وحرصها على احترام القانون وصون كرامة الموظفين

حسين العياشي
أشاد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بجهة الدار البيضاء – سطات، بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مؤكّدًا حرصها الدائم على ترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة، وتعزيز الحكامة الجيدة في تدبير الملفات المرتبطة بالقطاع.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الجهوي، توصل به موقع “إعلام تيفي”، أن التفاعل الإيجابي والسريع للسيدة الوزيرة مع مختلف القضايا المطروحة يعكس إرادة واضحة في تطبيق القانون وصون كرامة الموظفين، وحرصًا على إرساء بيئة مهنية يسودها الاحترام والانضباط والتعاون، بما يضمن الارتقاء بأداء المؤسسات التابعة للوزارة.
وأشار البيان إلى أن لقاءً جمع ممثلين عن الإدارة المركزية بعدد من مسؤولي المصالح الجهوية، خُصص لتدارس مجموعة من الملفات والمشاكل العالقة، حيث أسفر اللقاء عن تفاهمات إيجابية واتفاق على مواصلة الحوار والتشاور بشأن القضايا المهنية في إطار من الشراكة والاحترام المتبادل.
وفي ما يتعلق بما راج إعلاميًا حول موضوع “كريمات” المرآب البلدي، أوضح المكتب الجهوي أن التصريحات التي تم تداولها لم تصدر عن السيدة الوزيرة، وأن الكلمة المنسوبة إليها كانت مشوهة ومجتزأة من سياقها، مشددًا على أن الوثائق الرسمية لا تتضمن أي إشارات من هذا النوع، وأن المقصود كان توضيحًا إداريًا داخليًا لا علاقة له بقرارات عملية أو ميدانية.
وأكد المكتب أن التفاعل الوزاري مع مثل هذه القضايا يتم في إطار من الحكامة والإنصاف، بعيدًا عن أي لبس أو سوء فهم، معتبراً أن الانفتاح على الحوار والتشاور مع الهيئات النقابية جزء من منهجية العمل الجديدة التي تتبناها الوزارة في سبيل تطوير القطاع.
كما جدد المكتب النقابي دعوته إلى تسريع إصلاحات هيكلية شاملة تهمّ تحسين ظروف العمل وتجويد الخدمات العمومية المرتبطة بالإسكان وإعداد التراب الوطني، مع تعزيز آليات الشفافية والمساءلة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وختم البيان بتأكيد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على اعتزازه بروح الحوار والمسؤولية التي تطبع علاقة النقابة بالوزارة، وعلى التزامه الدائم بالدفاع عن حقوق الشغيلة، والمساهمة في تعزيز الثقة في المرفق العمومي، بما يصون صورة القطاع ويكرّس قيم المواطنة والاحترام.