رغم سبع سنوات عجاف.. حوامض المغرب تصل إلى السوق اليابانية

إيمان أوكريش

استقبلت اليابان،  الأربعاء الماضي 26 فبراير، أول شحنة من الحوامض المغربية، بعد أن استوفت جميع المعايير الصحية والتنظيمية التي تفرضها السلطات اليابانية.

وجاءت هذه العملية ثمرة تعاون وثيق بين المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والجهات المختصة في الصحة النباتية باليابان، والتي أجرت عمليات افتحاص شاملة داخل المغرب شملت مواقع الإنتاج ومحطات التعبئة، إضافة إلى نظام المراقبة والإشهاد الصحي المعتمد من طرف “أونسا”.

ويشكل فتح السوق اليابانية أمام الحوامض المغربية خطوة نحو تعزيز تواجد هذا المنتج في الأسواق الدولية.

وتواجه زراعة الحوامض بالمغرب انتقادات واسعة، باعتبارها من أكثر الزراعات استنزافا للماء، خاصة في ظل موجة الجفاف التي يتخبط فيها منذ سبع سنوات.

وبالرغم من هذا الواقع، من المرتقب أن يصل إنتاج المغرب من الحوامض خلال موسم 2024/2025 إلى أزيد من 2 مليون طن، إذ سيبلغ المندرين 1.1 مليون طن، و960 ألف طن بالنسبة للبرتقال، و45 ألف طن من الليمون والليمون الأخضر، ليصبح بذلك المغرب من أهم مصدري الحوامض عالميا، حسب التقرير السنوي الصادر عن وزارة الزراعة الأمريكية (USDA).