ساكنة الفنيدق بدورهم يشتكون تدهور خدمات النقل

رغم مرور عشرة أشهر على شروع شركة “إيصال-المدينة” في تقديم خدماتها لفائدة سكان تطوان وضواحيها، لكن الوضع لم يتغير عما كان في عهد شركة “فيتاليس”.

ويواجه سكان مدينة تطوان وباقي المناطق التي يغطيها المدار الترابي التابع لمؤسسة التعاون بين الجماعات – الشمال الغربي، وهي الجهة المفوضة لتدبير مرفق النقل الحضري، تدهورًا ملحوظًا في خدمات النقل الحضري.

في هذا الشأن وعلى غرار مدينة فاس، سجل مراقبون تزايد معدل حوادث السير التي تتسبب فيها حافلات هذه الشركة المملوكة لكل من مجموعة CTM وشركة Transdev Maroc، بسبب أعطاب ميكانيكية متكررة، إذ تتعطل العربات المخصصة لتأمين خدمات النقل بشكل شبه يومي، مما يشير إلى ضعف عمليات الصيانة والإصلاح الدورية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن “إيصال المدينة” تتوفر على 110 حافلات، لكن نصفها في حالة ميكانيكية سيئة، مما يثير مخاوف إضافية مع نية الشركة استقدام حافلات مستعملة من إسرائيل، وهو ما أثار انتقادات واسعة.

وشكل الموسم الصيفي الأخير، مؤشرا سلبيا أداء قطاع النقل الحضري بواسطة الحافلات خلال عهد الشركة الجديدة التي ينتظر أن يتم التمديد لها لسنة إضافية، وفق ما تقرر داخل دواليب السلطة المفوضة، حيث فشلت الشركة من خلال أسطولها المهترئ في مواكبة الدينامية السياحية التي شهدتها مدينة تطوان وضواحيها، مما زاد من استياء المواطنين والزوار.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى