سجين مغربي ينهي حياته داخل سجن كريمونا شمال إيطاليا

إعلام تيفي – رشيد أحبيب

في خبر صادم من إيطاليا، أقدم سجين مغربي يبلغ من العمر 31 عامًا على إنهاء حياته داخل سجن كريمونا مساء يوم السبت.

وقد تم العثور على السجين ميتًا بعد أن عُثر عليه مشنوقًا داخل زنزانته، كما أفادت مصادر من موقع “cremonaoggi.it“.

السجين، الذي كان محتجزًا بتهم تتعلق بالسرقة والاعتداء الجنسي، حاول على ما يبدو القيام بعمل احتجاجي إلا أن النهاية كانت مميتة.

يُذكر أن عدد حالات الانتحار في السجون الإيطالية قد ارتفع بشكل ملحوظ، حيث سجلت إيطاليا 62 حالة منذ بداية العام الحالي فقط.

الظروف المزرية التي يعيشها السجناء في سجون كريمونا، والتي تضم أكثر من 500 سجين، قد تكون من العوامل التي تؤدي إلى مثل هذه التصرفات.

وفقًا للرئيسة ميتشيل باراتي من كاميرا بينالي، “الوضع في السجون أصبح حرجًا ويحتاج إلى تدخل عاجل. لا يمكننا الاستمرار في تجاهل هذه المشكلة المتزايدة.”

العديد من المنظمات النقابية مثل “Sappe” و”Uilpa” قد نبهت إلى النقص الحاد في الموظفين والتجهيزات، مما يزيد من الضغط على السجناء والعاملين على حد سواء.

السلطات والمراقبون يدعون إلى إصلاحات جذرية لمعالجة الأزمات في النظام السجني الإيطالي، من بينها تحسين شروط الحياة في السجون وتوفير الدعم النفسي للمساجين، بالإضافة إلى زيادة عدد العاملين المتخصصين.