سحب الثقة من حكومة بارنييه يعمق الأزمة السياسية في فرنسا

إعلام تيفي

تمكن نواب المعارضة ليلة أمس بالبرلمان الفرنسي من سحب  الثقة من حكومة رئيس الوزراء ميشال بارنييه بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه المنصب، في خطوة غير مسبوقة منذ أكثر من 60 عاماً.

جاء القرار بموافقة 331 نائباً، متجاوزاً الغالبية المطلوبة، بعد تحالف بين اليسار المتشدد واليمين المتطرف بقيادة مارين لوبن.

و دعا اليسار المتشدد الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الاستقالة وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة. هذا التطور يعمق الأزمة السياسية في فرنسا، حيث تواجه البلاد حالة من الجمود السياسي بين الكتل الثلاث الكبرى في البرلمان.

يأتي هذا بينما أنهى ماكرون زيارة دولة للمملكة العربية السعودية استمرت ثلاثة أيام، شملت جولة في مشروع العلا السياحي.

عاد ماكرون إلى باريس بعد ظهر الأربعاء برفقة عدد من وزرائه، بينهم وزير الدفاع سيبستيان لوكورنو، أحد الأسماء المتداولة لتولي منصب رئيس الوزراء الجديد.

وتواجه فرنسا الآن تحدياً سياسياً معقداً، حيث يتعين على ماكرون إيجاد بديل لرئيس الوزراء المستقيل، في ظل انقسام برلماني يصعب معه بناء توافق سياسي