
إعلام تيفي
كثفت شبكات تهريب الكوكايين أنشطتها مؤخرا، عبر نقل الاطنان من هذا المخدر من البرلزيل وأمريكا اللاتينية إلى دول غرب إفريقيا.
وكشف تقرير حديث صادر عن المبادرة العالمية لمكافحة الجرائم المنظمة عبر الحدود، أن شبكات إجرامية منحدرة من غرب البلقان، جعلت من المنطقة محورا لوجيستيا أساسيا في تجارة الكوكايين على المستوى الدولي.
وقد أوصى التقرير بإرساء شراكات دولية أقوى بين أجهزة إنفاذ القانون، وإشراك شركات الشحن في مواجهة سلاسل الإمداد المستغلة من طرف شبكات التهريب، إضافة إلى تعزيز الاستخبارات لتقييم المخاطر عبر الموانئ والنقاط الحدودية.
تطورات هذا النشاط، تضع المغرب أمام تحدي تعزيز الرقابة الأمنية خاصة في معبر الكركرات، بالنظر إلى موقعه الإستراتيجي الذي قد تستغله الشبكات كحلقة عبور نحو أوروبا.
وقد عقد المغرب العزم على تضييق الخناق على هذه الشبكات، من خلال مراقبة الحدود لا على المستوى البري أو البحري، الأمر الذي جعل من المغرب سدا منيعا ضد شبكات المخدرات العابرة للحدود.





