
إعلام تيفي
تتداول بعض الصحف “الجزائرية ” معطيات عن تصفية ثلاث عائلات من مالي حاولت الفرار بالرصاص الحي من طرف الجيش الجزائري.
وقالت الصحيفة إن كابرانات الجزائر أمعنت بشكل فضيع في توزيع صور الأفراد الذين تمت تصفيتهم على باقي العائلات المالية المحتجز أفرادها في مخيمات العار.
وتشير المعطيات إلى أن حيث الضحايا حاولوا الهرب بحثا عن ما يسد رمقهم ويطفئ جوع أبنائهم، محاولين الفرار إلى موريتانيا مثلهم مثل عشرات العائلات المالية، بسبب الظروف القاهرة المفروضة عليهم قسرا من طرف الطغمة العسكرية وقيادات الجبهة المشرفة على مخيمات الاحتجاز .
وتتابع الصحيفة، نقلا عن مصادرها، بأن المجزرة البشعة التي اقترفها اتباع شنقريحة، جرت في منطقة تقع غرب معبر مصطفى بن بولعيد بحوالي 34 كيلومتر، حيث طاردت دورية عسكرية نظامية ترافقها دورية للبوليساريو سيارتين كان يمتطيها ثلاثة أسر مالية ليتم رشقهما بالرصاص الحي وقد توفي ثلاث أطفال على الفور رميا بالرصاص بينما توفي البقية حوالي 8 أشخاص متأثرين بجراحهم حيث ثم دفنهم ليلا قرب الحدود الموريتانية من طرف عناصر البوليساريو.
وأبرزت الصحيفة تعدد أساليب تصفية الماليين من سكان المخيمات، بقتلهم والتنكيل بهم، وتتابع الصحيفة أنه سبق ثم صب على اسرة مالية بأكملها البنزين ليلقوا حتفهم بعد حرقهم أحياء.





