بعد انتهاء موسم دراسي مليء بالتحديات.. ثلاث قضايا تُلاحق بنموسى

ل.شفيق/إعلام تيفي:

اختتم العام الدراسي الحالي وسط مشكلات مستمرة في قطاع التعليم المغربي، أبرزها قضية أساتذة مدارس الريادة الذين لم يحصلوا بعد على تعويضاتهم، مما أثار استياء واسعًا ودفع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، للمساءلة البرلمانية.

في هذا السياق، دعا فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب بنموسى إلى الإسراع بصرف المستحقات المالية الخاصة بأساتذة مشروع “مؤسسات الريادة”. وأشار النائب أحمد العبادي إلى أن العديد من الأطر التربوية المشاركين في هذا البرنامج يشتكون من تأخر غير مبرر في تسليم مستحقاتهم، ما أدى إلى حالة من الإحباط بينهم.

من جهة أخرى، يواجه بنموسى انتقادات حول قضية الأساتذة الموقوفين، الذين يهددون بتنظيم احتجاجات جديدة ضد ما وصفوه بـ”التوقيفات الانتقامية”. وأعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم عن تنظيم أشكال احتجاجية تضامناً مع هؤلاء الأساتذة، مطالباً بإنهاء العقوبات المفروضة عليهم بشكل نهائي.

أما الملف الثالث الذي يثقل كاهل الوزير فهو قضية دكاترة القطاع، حيث لم تستجب الوزارة بعد لمطالبهم. وأشارت الجامعة الوطنية للتعليم إلى تأخر الوزارة في تنفيذ اتفاق 26 ديسمبر 2023، والذي يقضي بإحداث إطار أستاذ باحث لاستيعاب هذه الكفاءات.

على الرغم من وعود الوزارة، لا تزال هذه القضايا تشكل تحديًا كبيرًا أمام وزير التربية الوطنية، الذي يجد نفسه مضطرًا للتعامل مع تزايد الاستياء والتذمر في صفوف الأطر التربوية.

زر الذهاب إلى الأعلى