طلبة الطب بالمغرب يرفضون التدبيرات الإدارية ويعلنون ‘أسبوع الغضب’: مشهد من التحدي والاستعداد للمزيد

ل.شفيق/إعلام تيفي:

في تعبير واضح عن استيائهم من التدبير الإداري الذي لا يتناسب مع مطالبهم، أعلن طلبة كليات الطب والصيدلة في المغرب عن “أسبوع الغضب”، بعد مرور أكثر من ستة أشهر على بدء مقاطعتهم المفتوحة. يأتي هذا الإعلان في إطار مطالبتهم بحلول عاجلة تلبي طموحاتهم المهنية والأكاديمية.

وقد أكد الطلبة، في بيان صادر عن اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة، أن التدبيرات الإدارية الحالية تمثل “إهدارا للفرصة في حل أزمتهم”، مشيرين إلى استمرارهم في مطالبتهم بإلغاء فكرة السنة البيضاء التي تهدد مستقبلهم المهني.

وأضاف الطلبة أن “أسبوع الغضب” سيتضمن سلسلة من التحركات الاحتجاجية، بدءًا من مسيرات وندوات صحفية، بهدف التأكيد على حقهم في تحقيق الإصلاحات الجذرية في نظام التعليم الطبي والصيدلي بالمغرب.

واستنكروا تجاوزات السلطات التعليمية، معتبرين أن “التماطل في الاستجابة لمطالبهم يعكس عدم جدية بعض المسؤولين في إيجاد حلول نهائية وعادلة”.

يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه الطلبة تأكيدًا على تمسكهم بالحوار المدني البناء، داعين إلى “حوار حقيقي ينتهي بحلول فورية تحقق مطالبهم وتمكنهم من مواصلة دراستهم بدون عراقيل”.

في ختام بيانهم، أكد الطلبة استعدادهم للمضي قدمًا في خطواتهم التصعيدية بشكل سلمي، مشيرين إلى أن “كل تجاوز يزيد من إصرارهم على المطالبة بالتغييرات اللازمة في منظومة التعليم الطبي والصيدلي بالمغرب”.

هذا ويأتي إعلان “أسبوع الغضب” كخطوة تصعيدية من قبل الطلبة، بهدف تسليط الضوء على تجاوزات ومشكلات يعانون منها منذ فترة طويلة، وفي سبيل إيجاد حلول جذرية تلبي تطلعاتهم المشروعة نحو مستقبل مهني مشرق.

زر الذهاب إلى الأعلى