طلبة الطب يواصلون المقاطعة والوزارة تتفنن في تقديم الوعود بإيجاد حلول للأزمة

إعلام تيفي
لم يتمكن عبد اللطيف الميراوي من حل الأزمة التي يعيشها طلبة الطب والصيدلة، على الرغم من الوعود التي قدمها في غير ما مرة بإيجاد حل توافقي سيبعد شبح سنة بيضاء خلال هذه السنة.
وفي هذا الشأن يواصل طلبة الطب والصيدلة مقاطعتهم لامتحانات الدورة الربيعية، التي يفترض أنها كانت يوم أمس الإثنين 22 يوليوز الجاري، فبعدما قاطعوا، الشهر الماضي، اختبارات الدورة العادية، أجمع جُلّهم، هذه المرة، على مقاطعة اختبارات الدورة الاستدراكية.
وحسب مصادر متطابقة، فقد سجلت مقاطعة الامتحانات التي انطلقت يوم أمس الاثنين، بمختلف الكليات نسبا مهمة تجاوزت 90 بالمائة.
وتشير المصادر، الى أن طلبة السنوات: الأولى والثانية والثالثة والخامسة، كان من المفترض أن يجتازوا امتحانات الدورة الاستدراكية ابتداءً من الاثنين 22 يوليوز 2024، إلا أن انخراط غالبيتهم في مقاطعة هذه الامتحانات جعلهم يتغيّبون عن الحضور.
وهكذا، مازال شبح «السنة البيضاء» يخيم على كليات الطب والصيدلة بالمغرب، فبعد مقاطعة شبه كلي للامتحانات النهائية بمختلف ربوع المملكة، مازال طلبة الطب متشبثون بقرار المقاطعة “طالما لم تستجب الوزارة لمطالبهم كاملة”.
في وقت يتزايد فيه الضغط على وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، للتوصل إلى اتفاق يُمكّن من «إنقاذ» السنة الجامعية.
هذا وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، قد أكد على أن وزارته تتعهد بإعادة البث في كافة العقوبات التأديبية في حق طلبة الطب والصيدلة في حالة عودتهم الى كلياتهم وإجراء امتحاناتهم.
وقال ميراوي في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس المستشارين الثلاثاء الماضي: “نتعهد بإعادة البث في العقوبات التأديبية مع السماح للطلبة الموقوفين باجتياز الامتحانات، كما نتعهد بتعديل بيان النقاط وتعويض نقطة الصفر، بالإضافة إلى إمكانية استكمال التكوين بعد النجاح في الامتحانات مع برمجة التداريب الاستشفائية لاستدراك الفترات السابقة”.





