المملكة المتحدة تعبر عن تأييدها للإصلاحات الكبرى التي يقودها جلالة الملك

قد أشادت المملكة المتحدة بالإصلاحات الكبرى التي يقوم بها المغرب بقيادة الملك محمد السادس، وأعربت عن دعمها لتلك الإصلاحات التي تأتي في إطار النموذج التنموي الجديد (2021-2035)، والذي يهدف إلى بناء مجتمع واقتصاد مغربي أكثر انفتاحًا وشمولية ودينامية، بما في ذلك في مجال حقوق الإنسان.

تم التأكيد على ذلك في البيان المشترك الصادر بعد الاجتماع الرابع للحوار الاستراتيجي بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، الذي عقد في الرباط يوم الثلاثاء، برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الدولة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة، والمملكة المتحدة وبريطانيا العظمى، وإيرلندا الشمالية، اللورد طارق أحمد لويمبلدون.

تم في هذا الاجتماع الاستراتيجي استعراض التاريخ الطويل للعلاقات الودية والمنفعة المتبادلة بين البلدين، والتي تعود إلى الأقل عام 1213، وتم التركيز أيضًا على أول اتفاقية تجارية بين البلدين، التي وقعت في فاس في 23 يناير 1721.

تستند هذه الشراكة إلى صداقة طويلة الأمد واحترام متبادل بين العائلتين الملكيتين.

تعتبر المملكة المتحدة المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، شريكًا إقليميًا ودوليًا ذا مصداقية وصوتًا مسموعًا، يلعب دورًا رئيسيً

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى