عبد اللطيف حموشي.. كفاءة أمنية تجاوزت بصمتها حدود الوطن

إيمان أوكريش

يحظى عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، بتقدير واسع على المستويين الوطني والدولي، بفضل كفاءته العالية وإدارته الفعالة للمنظومتين الأمنية والاستخباراتية في المغرب.

وقد أصبح اسمه مقترنًا بالنجاح، مما أكسبه مكانة خاصة لدى المواطنين والعاملين تحت إشرافه، فضلًا عن الاحترام الكبير الذي يحظى به في الأوساط الأمنية الدولية.

وينعكس هذا التقدير دوليا في توالي الإشادات التي يحصل عليها من نظرائه في الدول المتعاونة مع المغرب في المجال الأمني والاستخباراتي، وهو ما تأكد مرة أخرى بتكريمه في تونس العاصمة، حيث حصل على وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى، وهو من أرفع الأوسمة الممنوحة للشخصيات القيادية التي قدمت إسهامات بارزة في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة العربية.

ويعد هذا التوشيح اعترافًا بالدور المحوري الذي يلعبه حموشي في تعزيز التعاون الأمني العربي، وترسيخ نهج عمل مشترك يساهم في مواجهة التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة.

كما يعكس مدى تأثيره الذي تجاوز الإطار الوطني ليشمل البعد العربي والدولي، في ظل تنامي الحاجة إلى تبادل المعلومات والخبرات في المجال الأمني.

الإشادات الدولية بمهنية حموشي ليست محط صدفة، بل هي ثمرة عمل دؤوب جعل المغرب شريكًا موثوقًا في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

وقد أسهمت الجهود التي يقودها في إحباط مخططات إرهابية داخل وخارج المغرب، وهو ما أكده مسؤولون رفيعو المستوى في دول مثل إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، الذين أشادوا بدوره في التصدي لتهديدات أمنية كبرى.

ويظل المسار المهني لعبد اللطيف حموشي نموذجًا لرجل الأمن الذي يجمع بين الحزم والاحترافية، مما جعله شخصية تحظى بالثقة داخليًا، والاحترام والتقدير على المستوى الإقليمي والدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى