
اعلام تيفي
وظهر أخنوش مرتديا جلبابا فوق سروال عصري وحذاء شبه رياضي، وهو مشهد لم تألفه أعين المغاربة، سواء في الداخل أو فالخارج. على اعتبار أن الجلباب المغربي كان أكثر من مجرد لباس، بل يعد رمز للأصالة والهوية.

وقد أثار هذا التصرف ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين يرون أن هذا التغيير قد يكون مؤشرا على رغبة في التطوير، ومعارضين يرون أن هذا التصرف يعد مساسا بقيم الأصالة التي لطالما كان يرمز إليها الجلباب المغربي.
وبينما يرى البعض أن اللباس لا يجب أن يُعتبر معيارا للحكم على الشخص، اعتبر آخرون أن اختيار رئيس الحكومة لهذا النوع من اللباس يساهم في إضعاف الانطباع العام عن المؤسسة التي يمثلها، وهو ما دفع النقاش ليأخذ طابعا اجتماعيا وثقافيا عميقا.







