علاوي ل”إعلام تيفي”:”الوضع الصحي بالمستشفى الإقليمي بوزان يعرف خصاصا مهولا وبنية مهترئة”

فاطمة الزهراء ايت ناصر

أكد عبدالحليم علاوي، مستشار جماعي بمدينة وزان والرئيس السابق لجماعة وزان، أن الوضع الصحي بالمستشفى الإقليمي للمدينة يعرف خصاصا مهولا وتراجعا كبيرا في العرض الصحي، مع بنية استقبال مهترئة تخدم ساكنة تقارب 300 ألف نسمة.

وكشف علاوي، ل”إعلام تيفي”، أن مصلحة المستعجلات بالمستشفى تمثل نقطة سوداء بسبب ضعف البنية التحتية وغياب الأطر الطبية المتخصصة وعشوائية التسيير، مشيرا إلى أن المستشفى يعاني من نقص كبير في الأطباء، حيث يفتقر إلى طبيب مختبر وطبيب جلدية، ويكتفي بطبيب واحد لتوليد الجراحة العامة.

وأوضح أن غياب طبيبة السكانير يتكرر بشكل مستمر، بينما يعاني قسم التوليد من ضعف مهول في الأطر الطبية والممرضات، مع بنية تفتقد لأبسط شروط العمل المهني، ونقص المعدات وبعضها غير صالح للاستعمال.

وأضاف علاوي أن قاعة العلاج غير مناسبة وغير صحية، والمكيفات غير مشغلة، مع استغلال غير قانوني لعمال الحراسة من قبل الشركة المكلفة، وعدم احترام دفتر التحملات المبرم معها.

وأكد أن المستشفى الإقليمي لوزان بحاجة إلى تدخلات عاجلة، استجابة لمطالب الساكنة ولحراك شباب جيل Z الذي جعل من الصحة والتعليم والشغل أولويات مجتمعية، في ظل عجز حكومة أخنوش عن الوفاء بوعودها الانتخابية.

وكشف علاوي أن الوضع بالمراكز الصحية والمستوصفات في الجماعات القروية أسوأ بكثير، حيث تصبح سيارات الإسعاف الوسيلة الوحيدة لنقل المرضى إلى مدن مثل تطوان وطنجة.

وفيما يخص عقار المصحة المتواجدة بالمدينة، أوضح علاوي أن التفويت تم وفق دفتر تحملات وبناء على طلب عروض وطنية وتقدير لجنة التقويم برئاسة السلطة المحلية، مؤكدا أن العملية لم تكن مجانية، وأن القانون 57/19 يمنع التفويت بالمجان إلا في حالات خاصة للقطاعات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية تحت مسمى الوضع رهن الإشارة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى