غرامات بـ” الملايين” تثير غضب أرباب المطاعم.. ووقفات احتجاجية تلوح في الأفق
عبد العزيز بويملالن
علم موقع إعلام تيفي من مصادر مطلعة، أنه من المرتقب أن تنظم الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي في الأسبوع المقبل.
الوقفة المرتقبة تأتي بعد تنظيم المكتب الوطني للجامعة، وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء الماضي بالدار البيضاء، وذلك ردا على مجموعة من الغرامات والذعائر وصفت بـ ” الخيالية والغير المعقولة”.
وفي هذا السياق، قال أحمد بفركان المنسق الوطني للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب في تصريح لموقع إعلام تيفي الإلكتروني: ” إن الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها بمدينة الدار البيضاء جاءت بناء على مجموعة من الاكراهات والتعسفات التي يقوم بها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ضد المهنيين”، مشيرا إلى الذعائر والغرامات التي توصل بها أصحاب المقاهي والمطاعم المقدرة ما بين 120 مليون إلى 200مليون سنتيم.
واستنكر بفركان الغرامات والذعائر التي توصل بها المهنيين من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حيث اعتبرها “مبالغ فيها ولا تتعدى في الأصل خمسة ملايين سنتيم، لأن طريقة حساب رسوم التحصيل والغرامات غير صحيحة، ما جعل المهنيين يخرجون للاحتجاج رغم أنهم يعانون مع أثر أزمة كورونا إلى جانب التأثير السلبي للمواد الغدائية المرتفعة الثمن، حيث وصلت زيادة بعض منها 200فالمئة ما يهدد القطاع بشكل كبير”.
وأكد المتحدث، أن ” اللقاءات الحوارية المنظمة مع صندوق الضمان الاجتماعي لم تجد نفعا، بفعل عدم تفعيل الاجراءات والمطالب التي وعد بها الصندوق المهنيين، بالرغم من أن مطالب هذه الفئة سهلة وهي إلغاء الذعائر وغرامات التحصيل، والتسهيل والتعاون مع المهنيين لأداء الذعائر على شكل يحترم قدرة المهنيين في الظرفية الحالية”.
وبخصوص عمل المراقبين، طالب بـ ” التعامل مع المهنيين على أنهم مواطنون مغاربة ومستثمرين مع احترامهم وعدم التعامل معهم بطريقة تعسفية، ومراعاة فترة 2021 و 2022 التي قرر فيها من طرف وزارة الداخلية اغلاق المقاهي والمطاعم و الاشتغال بنصف الطاقة الاستيعابية للمحلات”، لافتا إلى أن القطاع لم يستأنف العمل بطريقة عادية إلا بعد سنتين ورغم ذلك فالمهني ملزم بأداء 26 يوما في تلك الفترة التي تفتح المحلات ساعتين حتى ثلاث ساعات في اليوم وفق تصريح بفركان
ودعا ممثل أرباب المقاهي والمطاعم، الدولة لدعم قطاع المقاهي ليكن قويا من أجل أن يساير التطور الذي يشهده المغرب، خاصة وأن المغرب مقبل على تنظيم تظاهرات عالمية، مشيرا إلى ” المطاعم كأول مكان يتجه إليه السائح عند نزوله في المطار، مطالبا في الاخير تعديل مجموعة من القوانين خاصة المتعلقة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.