غزة تحتفل بعيد الفطر وسط الدمار والأمل في وقف إطلاق النار

اعلام تيفي
رغم القصف والدمار الذي يخيم على قطاع غزة، أصر الأهالي على الاحتفال بعيد الفطر، في مشهد يحمل بين طياته الألم والأمل. يأتي العيد هذا العام مثقلاً بالجراح، بعد أيام من العدوان الإسرائيلي الذي خلّف شلالاً من الدماء، وأودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد.
وسط محاولات متجددة لإحياء اتفاق وقف إطلاق النار، عبّر الغزيون عن تطلعهم لنهاية الحرب، فيما أدوا صلاة العيد بين أنقاض المساجد التي دُمّرت خلال القصف، متذكرين أحباءهم الذين استشهدوا، والذين لم تُتح لهم حتى فرصة دفنهم بسبب صعوبة انتشال الجثامين العالقة تحت الركام.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، صدحت تكبيرات العيد من أفواه الكبار والصغار، في أماكن النزوح وعلى أطلال المنازل والمساجد، في مشهد يُجسّد صمود سكان القطاع في وجه المحن.
ورغم الدمار الذي لحق بالمسجد العمري الكبير في مدينة غزة، تجمع المصلون داخله لأداء صلاة العيد، فيما اصطف المئات في طرقات مخيم البريج وسط القطاع، بينما وقف آخرون فوق أنقاض المساجد المدمرة في خان يونس، ليؤكدوا أن العيد وإن حمل معه الحزن، يظل رمزاً للأمل والصمود.





