“غياب أخنوش وبعض وزرائه” عن جلسات البرلمان يغضب المعارضة

إيمان أوكريش

انتقدت مكونات من المعارضة بمجلس النواب غياب رئيس الحكومة عزيز أخنوش وعدد من الوزراء عن جلسات المؤسسة التشريعية، معتبرة أن هذا الغياب يمس بمبدأ المساءلة، ويفرغ الجلسات الرقابية من محتواها.

وخلال جلسة الأسئلة الشفهية اليوم الاثنين 21 أبريل، أكد إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، في نقطة نظام، أن حضور رئيس الحكومة ضروري لمناقشة ملفات آنية، مشيرا إلى أن فريقه وضع 17 سؤالا شفهيا تمت المصادقة عليها من طرف مكتب المجلس، وتتناول قضايا مثل القدرة الشرائية، والحوار الاجتماعي، والسياسة الضريبية، والجهوية، والدين العمومي، والفوارق المجالية.

وشدد السنتيسي على وضوح مقتضيات الفصل 100 من الدستور، الذي يلزم الحكومة بحضور جلسات الأسئلة، مع تخصيص جلسة شهرية للأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، داعيا إلى احترام هذا المبدأ، خاصة وأن ما تبقى من عمر الدورة الربيعية لا يسمح إلا بعقد جلستين على الأكثر.

في السياق نفسه، انتقدت النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني، عن الفريق الاشتراكي، تغيب قطاعات حكومية عن الجلسات المبرمجة، مطالبة الحكومة بتبرير غيابها عن مواعيد دستورية، ومشددة على أن احترام القوانين من أبسط مظاهر الالتزام السياسي.

أما النائب مصطفى الإبراهيمي، عن مجموعة العدالة والتنمية، فقد عبر عن استيائه مما اعتبره تهربا حكوميا من التفاعل مع مواضيع حساسة، من بينها الهجمات السيبرانية التي استهدفت مواقع رسمية، وملف تلقيح الأطفال ضد الحصبة، إلى جانب انسحاب جمعية “ترانسبرانسي المغرب” من هيئة النزاهة، معتبرا ذلك إخلالا بالنظام الداخلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى