فرحات مهني يشحذ سكاكينه ضد قصر المرادية

15-أكتوبر-2025

قراءة 2 دقيقة

بشرى عطوشي

مع اقتراب الموعد الذي حددته الحركة لإعلان استقلال المنطقة في 14 دجنبر 2025، وفق تصريحات زعيم الحركة فرحات مهني، عبر منصات التواصل الاجتماعي، تتصاعد التوترات بين السلطات الجزائرية وحركتي “الماك” و”أنفاد” اللتين تطالبان بالاستقلال، حيث تفيد بعض التقارير بأن الحكومة الجزائرية أطلقت حملة واسعة النطاق لتوزيع حوالي 20 ألف علم جزائري في مدن وقرى القبايل.

وينظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة لتعزيز الوحدة الوطنية وتأكيد سيادة الدولة، في مواجهة الدعوات الانفصالية. ويرى مراقبون أن هذا الإجراء يهدف إلى إيصال رسالة للمجتمع الدولي بأن سكان المنطقة موالون للدولة الجزائرية، وهو ما ينفيه ناشطو الحركة، معتبرين أن هذه الخطوة تعبر عن “تخوف السلطات” من تنامي الحركة الاستقلالية.

في منشور له، وجه زعيم حركة الاستقلال فرحات مهني، رسالة حادة إلى السلطات، قائلاً: “لن تنجحوا في طمس هويتنا. القبايل ليست جزءًا من الجزائر، بل هي أمة قائمة بذاتها. لقد قاوم هوسين آيت أحمد استعماركم، ورفض أوسمتكم حتى بعد وفاته. لقد عانى شعبنا من الاعتقال والتعذيب، ولا يزال المئات يقبعون في السجون بسبب تمسكهم بهويتهم.”

وكان مهني قد دعا الجمهور إلى حضور “مهرجان الكتاب في كارايس” يومي 25 و26 أكتوبر 2025، حيث ستكون القبايل ضيف الشرف.

وأشار رئيس أنفاذ إلى أن الاهتمام الإعلامي الأخير بالقضية القبايلية في كبريات الصحف الفرنسية (لوموند، لوبوان، جورنال دو ديمانش) يعكس مصداقية هذا النضال.

وفي ما يتعلق بالتوترات بين الجزائر وباريس، أكد القبايلي مهني أن “النظام الجزائري يعيش على صراعه مع فرنسا”، مضيفا أن الاعتراف بحق القبايليين في تقرير مستقبلهم هو السبيل الوحيد لتهدئة دائمة.

على مستوى آخر، ندد القيادي القبايلي مهني بما وصفه تلاعب النظام الجزائري في قضية الصحفي الفرنسي كريستوف غليز، ووصف الكاتب بوعلام صنصال بـ”فولتير العصر الحديث”، معتبرا أن اعتقاله أساء لصورة الجزائر.

وختم فرحات مهني بالتأكيد على الطابع الجماعي والسلمي للمسعى الاستقلالي، مع ترك الباب مفتوحا أمام حوار محتمل مع الجزائر شريطة الإفراج عن المعتقلين القبايليين وإلغاء القوانين القمعية، غير أنه شدد في النهاية، على أن استقلال القبايل، بمجرد إعلانه، سيكون أمرا لا رجعة فيه”.

Aziz Toukram

مبروك لجمهورية القبائل المجاهدة الشقيقة حان الوقت للتخلص من الكابرانات الضالمين

5 sem.
Répondre

Imane Achak

من حق القبائليين أن يتمتعوا بالاستقلال ومن حقهم المطالبة بتقرير المصير. الشعب القبائلي لم يكن يوما جزائريا وأرض القبائل محتلة من طرف الاحتلال الجزائري الغاشم، كل الدعم للدولة القبائلية برئاسة السيد الرئيس مهنى فرحات ولشعب القبائل

الشعب القبائلي لن ينسى العشرية السوداء جرائم الاحتلال الجزائري ( الكابرانات) التي مورست عليه ومازال هذا الشعب الحر يعاني الويلات وأشد أنواع العذاب والتنكيل والقهر