فضيحة “المدرسة الرائدة”: نائبة تندد بتفويت صفقات اقتناء كتب لدور نشر معينة

في إطار تصاعد الجدل حول برنامج “المدرسة الرائدة”، أثارت الثورية عفيف، أحدى النواب في مجلس النواب، تساؤلات حول صحة الأنباء التي تفيد بتوجيه وزارة التربية للمديرين الإقليميين ومديري الأكاديميات بتحديد عناوين الكتب والموسوعات التي يجب اقتناؤها ضمن برنامج المدرسة الرائدة.

وقد قدمت عفيف سؤالاً كتابياً موجهاً لشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تطرح فيه شكوكها حول صحة تلك الأنباء وتطالب بتوضيح الموقف الرسمي بشأن الموضوع. حيث أفادت بأنه وفقًا للمعلومات التي تم تداولها، تم تحديد أيضًا لائحة بأسماء الناشرين الذين حصلوا على صفقة اقتناء الكتب والموسوعات، والتي يبلغ عددها حوالي سبعة ملايين نسخة.

وأوضحت النائبة أن هذا الإجراء قد يشكل خرقًا لمقتضيات قانون الصفقات العمومية، الذي يهدف إلى تحقيق حكامة الشفافية وتكافؤ الفرص والحفاظ على المال العام من التبديد والهدر. كما أعربت عن قلقها من أن تحديد أسماء الناشرين المعنيين بهذه الصفقة، إن كان الخبر صحيحًا، قد يشجع على الفساد ويفتح الباب أمام المحسوبية والزبونية.

وتساءلت النائبة عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان شفافية ونزاهة هذه الصفقة والمشابهة لها، ولضمان الحفاظ على حقوق المواطنين والمال العام، وذلك احتراماً للقانون وتحقيقاً للحكامة الجيدة. ينتظر الجميع تأكيد أو نفي الأخبار المتداولة، وسط تزايد التساؤلات حول هذه القضية المثيرة للجدل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى