
فاطمة الزهراء ايت ناصر
عرف إقليم تنغير، يوم الأحد 14 دجنبر الجاري، تقلبات جوية عنيفة تسببت في فيضانات وسيول جارفة شملت عددا من المناطق، وأدت إلى حادث مأساوي بعد أن جرفت السيول سيارة كانت تقل ثلاثة أشخاص قادمين من منطقة سيدي علي.
وقد تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثة أحد الضحايا، فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن الشخصين الآخرين.

وشاركت في عمليات التدخل والإنقاذ مختلف المصالح المعنية، من سلطات محلية ودرك ملكي ووقاية مدنية وقوات مساعدة، حيث جرى تعبئة الإمكانيات المتاحة رغم صعوبة الظروف المناخية وتعقيد التضاريس.
وأكدت مصادر محلية أن هذه العمليات تتم بتعليمات ومتابعة مباشرة من عامل إقليم تنغير، الذي يواكب تطورات الوضع ميدانيا لضمان سرعة التدخل وحماية أرواح المواطنين.

ولم تقتصر الفيضانات على إقليم تنغير فقط، إذ شهدت أقاليم أخرى، من بينها الرشيدية، ونواحي أزيلال، تساقطات مطرية غزيرة تسببت بدورها في سيول وفيضانات، وأثرت على حركة السير والبنيات الطرقية ببعض المناطق.
وأمام هذه الأوضاع، دعت السلطات المواطنين إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، وتجنب المجازفة بعبور الأودية والمسالك الخطرة، في ظل استمرار الاضطرابات الجوية واحتمال تواصل التساقطات خلال الساعات المقبلة.





