قرارات مصرفية أوروبية قد تؤثر على تحويلات مغاربة أوروبا
إعلام تيفي
قررت عدة هيئات مصرفية أوروبية تعليق نشاط الوساطة الذي تقوم به الفروع البنكية المغربية في أوروبا لصالح المغتربين المغاربة ولفائدة بنوكها الأم في المغرب.
ويستهدف الاتحاد الأوروبي من هذه الخطوة الاستفادة من تداعيات “بريكسيت” لوضع حد لتحويل الأموال التي تقوم بها البنوك الأجنبية العاملة في أوروبا إلى بلدانها الأصلية دون تحقيق قيمة مضافة داخل أوروبا.
ومن المحتمل أن تصبح شروط ممارسة هذا النشاط أكثر صرامة إذا تم إقرار مشروع التوجيه الأوروبي الجديد بشأن فروع البنوك الأجنبية خارج الاتحاد بصيغته الحالية.
وبهذه الشروط، ستتأثر تحويلات مغاربة أوروبا، عبر البنوك المغربية، خصوصا تلك المتواجدة بسبع دول أوروبية.
وكان عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، قد أعرب عن قلقه من تأثيرات هذا التوجه على تدفقات الأموال نحو المغرب، خاصة أن البنوك المغربية تعتبر عاملاً أساسياً في تسهيل عمليات تحويل الأموال من المغاربة المقيمين في الخارج.