قضية “منير مون بيبي” ..القيادة الجماعية للبام تنتظر تقرير المنسق الجهوي بطنجة
إعلام تيفي
أعلنت القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة في رد حصري ل”إعلام تيفي” عن أنتظارها لتقرير المنسق الجهوي للحزب بطنجة، بشأن القضية الرائجة في طنجة والمتعلقة بما بات يعرف ب”منير مون بيبي”.
وأوضحت القيادة أنه “على المستوى الجهوي هناك أجهزة للنظر في هذه القضايا وهي من ترفع تقاريرها للأمانة العامة، لأن هذه القضايا تهم مسؤولين على المستويات الجهوية والمحلية”.
وأشار المصدر إلى التدابير المتخذه في مثل هذه الحالات مؤكدا على أن “المسار الذي يسلكه الحزب في هذه الحالة “هو دراسة القضايا داخل الأجهزة الجهوية ورفع تقاريرها للمستوى الوطني وهو ما يحدث حاليا”
كما سجلت القيادة الجماعية المكونة حاليا من فاطمة الزهراء المنصوري، والمهدي بنسعيد، أنه “بخصوص مستشار وعمدة طنجة وما أثير حولهم” من “اتهامات” ف” الأمانة الجهوية للحزب هي من ستنظر في هذه القضايا مع احترام قرينة البراءة طبعا وسترفع تقريرها للأمانة العامة التي تحول الملف للجنة الأخلاقيات، لأن الملف يتعلق بمسؤولين جهويين”.
توضيح القيادة الجماعية في حزب “الجرار” جاء بعد أن أسالت قضية ما سماه المتتبعون “منير مون بيبي” الكثير من المداد.
وتجدر الإشارة إلى أن تداعيات القضية تعود لاعتقال حسن المزداوجي المستشار الخاص لعمدة مدينة طنجة في قضية سب وقدف وتشهير بالأشخاص ومؤسسات.
وكانت النيابة العامة بطنجة، قررت ليلة منتصف شهر شتنبر الجاري إيداع المدعو حسن المزدوجي، والمستشار الخاص للعمدة ليموري، السجن المحلي بالمدينة، بتهم كثيرة وخطيرة تتعلق بالسب والقذف والتشهير وإصدار شيك بدون رصيد، وتهم أخرى يحتمل أن له شركاء فيها سيشملهم التحقيق قريبا.
وكان صحافيون ومدير فندق وشركة فندقية شهيرة، تقدموا بشكايات ضد المدعو المزدوجي، بعد أن تعرضوا على مدى أشهر، لوابل من السب والشتم والتشهير ونهش أعراضهم وأعراض أفراد أسرهم.
وحسب ما تداولته بعض المعطيات، فقد نفى منير ليموري، عمدة مدينة طنجة، أن يكون المزدوجي “مستشارا في مجلس المدينة أو مستشارا له”، مؤكدا أنه “عضو في المكتب الإقليمي للحزب وما وقع له أمر شخصي جرى تضخيمه أكثر من اللازم.
كما فند أن تكون له علاقة محتملة بالملف، مؤكدا بأنه لم يتم استدعاءه للاستماع إليه في أي ملف.
