قلوب فطيح: فتاة طنجةتسائل إجراءات العدل وتنشئة الأسرة

 

إعلام تيفي

أثارت حادثة الاعتداء على فتاة في مدينة طنجة موجة واسعة من التساؤلات حول القيم المجتمعية السائدة في المغرب ومدى حماية حقوق النساء. الحادثة التي وقعت في العلن وأمام أنظار الجميع، سلطت الضوء على التحديات اليومية التي تواجهها المرأة المغربية من تحرش وعنف جسدي.

الواقعة أثارت نقاشاً واسعاً حول ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية احترام المرأة وضمان حقوقها الأساسية في الأمان والكرامة، مع دعوات لتشديد العقوبات ضد المتحرشين لتعزيز سيادة القانون.

في هذا الصدد، تفاعلت النائبة البرلمانية قلوب فطيح، عن حزب الأصالة والمعاصرة، مع الحادثة، ووجهت سؤالاً كتابياً إلى وزير العدل تسأل فيه عن الإجراءات والتدابير المتخذة لتشديد العقوبات على المتحرشين ضمن مشروع القانون الجنائي.

وأشارت النائبة إلى أن الفتاة تعرضت لانتهاكات جسيمة، شملت التحرش المقرون بالعنف واعتراض سبيلها بالقوة، مما خلف لها وصمة اجتماعية إضافية بفعل تعليقات متسامحة مع التحرش على منصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت فطيح على الحاجة الملحة لتشديد العقوبات على المتحرشين لتكون رادعة، خاصة في ظل مناقشة مشروع القانون الجنائي.

كما وجهت النائبة سؤالاً شفوياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، مشيرة إلى أن الحادثة أثارت مجدداً تساؤلات حول دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية، وخاصة الأسرة، في غرس قيم السلوك القويم واحترام المرأة في الفضاء العام.

وتساءلت النائبة عن البرامج التي تقدمها الوزارة لتنشئة القاصرين على قيم الاحترام والسلوك الأخلاقي، مؤكدة على ضرورة أن يكون هؤلاء القاصرون في أحضان أسرهم، حيث يتعلمون تلك القيم بدلاً من الانخراط في سلوكيات مشينة تضر بكرامة الآخرين.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى