لشكر يقصف: نبيل بن عبدالله مارس الشيطنة خلال تقديمنا لملتمس الرقابة

بشرى عطوشي
“أنا متأكد انهم كانوا يشيطنون مع العدالة والتنمية، وأنهم فيما يتعلق بملتمس الرقابة، كانت رغبتهم أن لا يحسب هذا الملتمس للاتحاد الاشتراكي “.
تصريحات قصف بها الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حزب التقدم والاشتراكية، خلال استضافته في القناة الثانية، ضمن برنامج “مع الرمضاني”.
وسجل ادريس لشكر، أن حزب التقدم والاشتراكية، خلال تقديم الفريق الاشتراكي لملتمس الرقابة بمجلس النواب، مارس شيطنته، قائلا: “قيل لنا أن العدالة والتنمية ستعارض، وطلبوا منا أن يقوموا بجهود في هذا الشأن إلا انهم مارسوا شيطنتهم، ولذلك اقترحوا لجنة لتقصي الحقائق، اعتقادا منهم أنهم كما رفضوا ملتمس الرقابة سنرفض لهم لجنة تقصي الحقائق، ورغم أنهم لم يشركونا في القرار إلا في 48 ساعة الأخيرة، كنا الحزب الأول في جمع التوقيعات، رغم أننا كنا مقتنعين أنه يصعب طلب لجنة تقصي الحقائق وأنت لا تتوفر على العدد”.
وتابع لشكر: “نحن من حرر الملتمس، وشعرنا أن هناك نوع من الشيطنة حتى لا يحتسب للاتحاد الاشتراكي،” “فالأمر يتعلق ب18 شهرا ظل خلالها ملتمس الرقابة يراوح مكانه” يضيف لشكر
واعتبر لشكر خلال لقائه أن حزب التقدم والاشتراكية، كان يمارس أساليب ملتوية من أجل علاقته المشبوهة بالعدالة والتنمية، متابعا بأن حزب الكتاب ” كان حذرا من أن يقع توافق بيننا وبين العدالة والتنمية” وتابع “أعطيناهم أكثر مما يستحقون، فنحن مرجعيتين مختلفتين “مشيرا إلى أن نبيل بن عبدالله هو من تخندق مع العدالة والتنمية في الوقت الذي كان يجب فيه ان يكون مع اليسار، كحزب يساري.
وتابع المتحدث، لم نكن نعول أن تنضم الأغلبية للتوقيع على ملتمس الرقابة، مؤكدا بأن الكل يعلم في المعارضة، ان الأغلبية تظهر انسجامها ولن تصطف إلى المعارضة، مهما جرى.
وأكد ادريس لشكر أن الحكومة بدورها قدمنا لها صفقة عمرها، إن تم تقديم ملتمس الرقابة، لأنها كانت فرصتها لإخراج ما لديها من إنجازات وكشف برامجها ووثائقها التي كان من الممكن أن تحسب لها، كما أن هذه الخطوة ستعفيها من نقاش سياسي.
وكشف ادريس لشكر أن حزب التقدم والاشتراكية، ظل يناور ويراوغ ومارس شيطنته على ان تم التراجع في آخر المطاف، وفشل تقديم ملتمس الرقابة بسبب شيطنة نبيل بن عبدالله على حد تعبيره.