مجموعة العشرين مطالبة بقيادة التحول نحو الطاقة المتجددة (تقرير)

إعلام تيفي ـ تقرير
شدد تقرير دولي حديث على ضرورة أن تتحمل الاقتصادات الكبرى، وعلى رأسها دول مجموعة العشرين، مسؤولية قيادة التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة، إذ من المتوقع أن تستحوذ هذه الدول على أكثر من 80 في المئة من إجمالي مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، فيما ينتظر أن ترفع دول مجموعة السبع حصتها إلى نحو 20 في المئة من القدرة الإنتاجية العالمية خلال العقد الجاري.
وأوضح التقرير، الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة والرئاسة البرازيلية لمؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (كوب-30) والتحالف العالمي للطاقة المتجددة، أن العالم ورغم تحقيقه تقدما قياسيا في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة استخدامها، إلا أنه ما زال متأخرا عن بلوغ الأهداف المتفق عليها في مؤتمر “كوب 28”، والقاضية بمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات لتصل إلى 11.2 تيراواط بحلول عام 2030.
وأشار التقرير إلى أن الإضافات العالمية في سعة الطاقة المتجددة بلغت مستوى غير مسبوق عام 2024، وصل إلى 582 جيغاواط، لكنه لا يزال دون المستوى المطلوب لتحقيق التحول الطاقي المنشود، لافتاً في المقابل إلى أن كفاءة الطاقة تمثل مصدر قلق كبير، إذ لم تتحسن سوى بنسبة 1 في المئة سنة 2024، وهو معدل بعيد عن النسبة السنوية البالغة 4 في المئة اللازمة للحفاظ على هدف الحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية.
ودعا التقرير إلى مضاعفة الاستثمارات في مصادر الطاقة النظيفة وتسريع وتيرة الانتقال نحو نماذج إنتاج واستهلاك مستدامة، محذرا من أن التباطؤ في هذا المسار سيجعل تحقيق أهداف المناخ أكثر صعوبة خلال السنوات المقبلة.