مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين مفوضية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الإفريقي للشباب

إعلام تيفي – بلاغ 

وقعت مفوضية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الإفريقي للشباب، الذي يوجد مقره بالرباط، أمس الإثنين بأديس أبابا، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز علاقتهما المؤسساتية وتعميق التعاون من أجل قضايا الشباب الإفريقي.

ووفق ما جاء في الوثيقة، التي وقعها كل من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، ورئيس الاتحاد الإفريقي للشباب، ديالا موموني، فإن الاتحاد الإفريقي للشباب سيصبح الشريك المتميز للاتحاد الإفريقي في مجال تعزيز حقوق الشباب، وتمكينهم، والمساهمة في التنمية الشاملة للقارة الإفريقية.

وتشكل هذه المذكرة خطوة نوعية نحو تعزيز التعاون المؤسسي المستدام بين الجانبين، وتعكس الإرادة المشتركة لبناء قارة إفريقية موحدة يقودها شبابها.

منذ افتتاح مقر الاتحاد الإفريقي للشباب بالرباط بدعم من الحكومة المغربية، وبتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهدت المنظمة دينامية متجددة تمثلت في تنظيم العديد من الأنشطة لفائدة الشباب المغربي والإفريقي في مدن عدة، منها مراكش، الرباط، أديس أبابا، أكرا، لواندا، برازافيل، واغادوغو، وكمبالا.

وخلال كلمته في حفل توقيع المذكرة، أشاد محمود علي يوسف بالمغرب لاستضافته المتميزة لمقر الاتحاد الإفريقي للشباب، مؤكدا التزام مفوضية الاتحاد الإفريقي بتعزيز هذه الشراكة ودعم الشباب الإفريقي باعتباره أكبر ثروة تملكها القارة.

وأضاف: “إن توقيع هذه الوثيقة ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو التزام رسمي لدعم طموحات الشباب الإفريقي وتعزيز حقوقهم وريادتهم”.

وأكد يوسف أن مذكرة التفاهم تمنح معنى جديدا للاعتراف الطويل الأمد للاتحاد الإفريقي بالاتحاد الإفريقي للشباب كهيئة تنسيق قارية لمنظمات الشباب، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تساهم في إعادة إحياء وتقوية المنظمة لتصبح صوتاً فعالاً للشباب الإفريقي في مختلف أنحاء القارة.

من جانبه، جدد ديالا موموني التزام الاتحاد الإفريقي للشباب بالعمل بتآزر مع الاتحاد الإفريقي وكافة الفاعلين في قطاع الشباب لترجمة تطلعات الشباب الإفريقي إلى إنجازات ملموسة تعزز التقدم والسلام والوحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى