مسؤول غيني:” تطور المغرب مذهل وقرار الأمم المتحدة حول الصحراء محطة تاريخية”

فاطمة الزهراء ايت ناصر
في زيارة رسمية تعكس متانة العلاقات المغربية-الإفريقية، عبر Salomon Nguema Owono رئيس مجلس النواب في غينيا الاستوائية عن إعجابه العميق بمستوى التنمية التي بلغتها المملكة المغربية، مؤكدا أن ما شاهده خلال زيارته لميناء العيون يجسد رؤية واضحة واستثمارات استراتيجية تحمل أبعادا تتجاوز المغرب لتشمل القارة الإفريقية بأكملها، مؤكدا أن السياسات التنموية التي تشهدها المملكة هي ثمرة قيادة حكيمة ورؤية متبصرة.
وأضاف المسؤول الغيني لوسائل الإعلام على هامش زيارة عمل أعضاء شبكة البرلمانيين الأفارقة لتقييم التنمية (APNODE) للمملكة المغربية بمناسبة الجمعية العامة السنوية العاشرة،أن ميناء العيون الذي وقف على تقدم أشغاله يمثل مشروعا إفريقيا بامتياز، مشيرا إلى أن قيمته ليست محصورة في دوره الوطني فقط، بل تمتد إلى كونه رافعة للتعاون الاقتصادي، اللوجستي والطاقي داخل القارة.
وقال في هذا السياق:“هذا الميناء لا يخص المغرب وحده بل مكسب لإفريقيا، وسنرى قريبا النتائج الإيجابية التي سيحققها”.
وفي سياق حديثه عن القضايا الإقليمية، أكد الوزير أن غينيا الاستوائية رحبت بقرار الأمم المتحدة الأخير المتعلق بالصحراء المغربية، واعتبره قرارا إيجابيا وتاريخيا.
وأضاف: “لقد دعمنا باستمرار أن الصحراء جزء من الأراضي المغربية، وعندما صدر القرار الأممي الأخير كان موقفنا واضحا صوتنا له لأنه ينسجم مع قناعاتنا ودعمنا الطويل للمغرب”.
كما أبرز أهمية المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي تجمع بلدَه بالمغرب، وعلى رأسها مشروع خط الغاز نيجيريا-المغرب، واصفا إياه بالمشروع الحيوي الذي سيخدم الشعوب الإفريقية ويدعم التعاون جنوب-جنوب.
وأشار إلى أن علاقات المغرب مع دول إفريقيا جنوب الصحراء تدخل مرحلة جديدة أكثر نضجا وفعالية، وأن القرارات الأممية الأخيرة وما يرافقها من مشاريع كبرى تعكس وضعا إقليميا يتجه نحو الاستقرار والتنمية.





