مستوردو القمح تحت مجهر الفرقة الوطنية للجمارك

إعلام تيفي 

فتحت الفرقة الوطنية للجمارك  تحقيقات موسعة مع مستوردي القمح بخصوص شبهات بالتلاعب في الكميات المستوردة من القمح المدعوم.

وكانت مديرية الجمارك توصلت بمعطيات تفيد أن كميات مستوردة من القمح تم تحويل مسارها لبيعها لوحدات تصنيع عوض بيعها للمطاحن لإنتاج الدقيق

يذكر أن الحكومة  قررت بعد المحصول الهزيل من الحبوب وارتفاع الأسعار في الأسواق الدولية، تعليق الواجبات الجمركية على القمح اللين، لضمان وصوله إلى المطاحن بالسعر المرجعي، المحدد من قبل السلطات العمومية.

هذا، وتحدد الكميات المدعمة في 8.5 ملايين قنطار، ويناهز الدعم السنوي 3 ملايير درهم، ويستفيد الفاعلون في القطاع من دعم على التخزين، أيضا، يصل إلى درهمين للقنطار لكل 15 يوما من التخزين.

ويعمد مستوردون إلى التلاعب بالكميات المصرح بها، لتحويل جزء من واردات الحبوب إلى وحدات تصنيع أعلاف، خاصة بعد ارتفاع أثمنة المواد الأولية، مثل الذرة والشعير وغيرهما. في هذا السياق، يفتحص أفراد الفرقة الوطنية للجمارك وثائق الاستيراد وفواتير بيع للمطاحن في انتظار كشف نتائج هذه التحقيقات.

يشار إلى ان منظمة “فاو” كانت توقعت أن يأتي المغرب في المرتبة السادسة في العالم ضمن لائحة الدول الأكثر استيرادا للحبوب، وهو ما يعد سابقة في تاريخ المغرب، على أن هذا الأمر يندرج ضمن طفرة شهدتها الواردات من الحبوب في إفريقيا كاملة بواقع 55,6 مليون طن بنسبة تصل إلى 2,2 في المائة مقارنة مع العام الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى