من يوفر لها الحماية؟؟..ثروة شخصية نافذة بالجهة الشرقية تثير الجدل

إعلام تيفي
علم موقع “إعلام تيفي” من مصادر مطلعة، أن شخصية نافذة في الجهة الشرقية من المملكة، أصبحت مثيرة لعدد من التساؤلات حول مصدر تروثها، حيث تفيد المعطيات المتوفرة، أن هذه الشخصية تعيش أسلوب حياة مترف عبر ثروة لا يمكن أن تكون قد تأتت عبر المهنة التي تمارسها هذه الشخصية، وهو الأمر الذي أصبح يطرح علامات استفهام واسعة من قبل المتتبعين.
في السياق ذاته، كشفت مصادر محلية ل”إعلام تيفي”، أن هذه الشخصية عرفت بفسادها في المنطقة من خلال دخولها في علاقة غير شرعية مع سيدة بعد تطليقها من زوجها، حيث عمد هذا الشخص إلى شراء عقارات لها تأسيس مشروع تجاري لها دون الخضوع للمحاسبة ومعرفة مصادر كل هذه الأموال.
وتؤكد المصادر أن هذا الشخص المعروف بالمنطقة، ظل يعتمد على علاقاته إلى حدود أنه كان يحول دون وصول شكايات ضده إلى القضاء عبر اعتماده على بعض العلاقات بالجهة، والتي تتستر على أفعاله.
الأخطر في الملف، وفق مصادر مطلعة، هو العلاقة القوية التي تربط هذه الشخصية بمسؤول قضائي داخل قصر العدالة بوجدة، والذي تتوجه له أصابع الاتهام بالوقوف خلف التستر على الشكايات المتكررة الموجهة ضدها، وهي الحماية غير المعلنة التي وفرت لهذه الشخصية، غطاء مكنها من الإفلات من أي متابعة، رغم خطورة الأفعال المنسوبة إليها.
ويرى بعض المتابعين لأنشطة هذه الشخصية التي خلقت ضجة كبيرة بالمدينة، بأن مثل هذا التستر يوفر الأرضية لفاسدين والتغطية على نشاطهم المشبوه، في وقت يرى فيه المظلومون بأن فساد الأشخاص في أي مجال من المجالات الحياتية يهدد ثقة المواطنين في المؤسسات القضائية، ويضع مبدأ المساواة أمام القانون على المحك.





