معرض الكتاب.. تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية للقراءة في دورتها الـ11

إعلام تيفي
تم الإعلان، أمس السبت 26 أبريل، عن الفائزين بالجائزة الوطنية للقراءة في دورتها الحادية عشرة، التي تنظمها شبكة القراءة بالمغرب بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، حيث أقيم الحفل ضمن فعاليات الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب.
وتسعى الجائزة الوطنية للقراءة، التي تنظم بالتعاون مع الجامعات والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى تعزيز وتطوير القدرات القيادية في مجال القراءة لدى الأطفال والشباب، فضلا عن نشر عادة القراءة باعتبارها فعلا ثقافيا أساسيا يساهم في الانفتاح على المعرفة.
وشهدت الدورة الحالية مشاركة واسعة من أكثر من 5600 مترشح من مختلف أنحاء المغرب، بما في ذلك 70 مديرية إقليمية.
وشارك المتسابقون من مستويات تعليمية متنوعة تشمل التعليم الابتدائي، والثانوي الإعدادي، والثانوي التأهيلي، والجامعي، بالإضافة إلى العديد من النوادي النشيطة في المدارس والمراكز الثقافية.
وفي فئة المستوى الابتدائي، فاز بالجائزة كل من ياسر علاوي من مدرسة الكندي بالرشيدية، وفردوس جعفر من مدرسة تالحيانت بخنيفرة، وطارق الشارف من مدرسة المهدي بن تومرت بتازة، وآية حمدون من مدرسة الإرشاد بطنجة.
أما في فئة المستوى الإعدادي، فقد حصل على الجائزة كل من محمد بنشاود من ثانوية تكنا بكلميم وفردوس الرامي من ثانوية صلاح الدين الأيوبي بالمحمدية.
وفي فئة المستوى التأهيلي، فازت ريم الشمانتي الهواري من ثانوية مولاي إدريس بفاس، وهند الدرياسي من ثانوية الشريف الإدريسي ببنسليمان.
وفي فئة المستوى الجامعي، تم تكريم فردوس بن يعقوب من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالرباط، وعمران لوكيلية من مركز الأقسام التحضيرية لثانوية محمد السادس للتميز بابن جرير.
كما تم تكريم العديد من الفائزين على المستوى الجهوي تقديرا لجهودهم في نشر ثقافة القراءة في محيطهم المحلي.
وفي ختام الحفل، تم أيضا تسليم جائزة أحسن نادي للقراءة، حيث تم تتويج ستة نوادي هي: نادي الواحة بمعهد واحة العلم بالصخيرات تمارة، نادي القراءة والإبداع بمدرسة المختار السوسي بالعيون، نادي القراءة بثانوية إبراهيم الروداني بمديرية مديونة، نادي القراءة بثانوية توجطات الجديدة التأهيلية بالحاجب، نادي القراءة بثانوية مولاي إدريس بفاس، ونادي التميز للقراءة من دار الطالبة الرائدات بالقنيطرة.
وفي تصريح لها، أوضحت رئيسة شبكة القراءة بالمغرب، رشيدة روقي، أن هذا الحدث هو جزء من عمل مستمر على مدار العام، يهدف إلى تحفيز نوادي القراءة في المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها، بالإضافة إلى التركيز على المناطق القروية ودور الطالبة لتحقيق شمولية أكبر في نشر ثقافة القراءة.
وأشارت روقي إلى أن هذه الدورة تميزت بتنوع القراءات التي شملت موضوعات متعددة ولغات متنوعة، مع اهتمام خاص بالأدب الفلسطيني من خلال أعمال كتاب بارزين مثل غسان كنفاني ومحمود درويش، وهو ما يعتبر تعبيرا عن تضامن المشاركين مع الشعب الفلسطيني.
وحضر الحفل عدد من رجال ونساء التعليم، وأعضاء نوادي القراءة التي أسستها الشبكة في المدارس العمومية، بالإضافة إلى الآباء والأمهات الذين كانوا حاضرين لدعم أبنائهم المتوجين.
يذكر أن شبكة القراءة بالمغرب تأسست في ديسمبر 2013، بهدف ترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع المغربي، إيمانا منها بأن القراءة هي المفتاح الرئيسي للمعرفة والتنمية.





