مقتل حارق المصحف في شقته بعد رميه بالرصاص

زكرياء الروضي: صحافي متدرب
قُتل اللاجئ العراقي المعادي للإسلام، سلوان موميكا أمس الأربعاء رميا بالرصاص، داخل شقته، بعد نحو عامين من إقدامه على حرق المصحف وتدنيسه مرارا، مما أثار ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي.
و أعلنت الشرطة السويدية اليوم الخميس وكذلك القضاء ووسائل الإعلام المحلية مقتل موميكا 38 عاما. بعدما تعرض لإطلاق الرصاص عليه في منزل ببلدة سودرتاليا على بعد 35 كيلومترا تقريبا جنوبي ستوكهولم.
وحسب وسائل إعلام سويدية، فإن اللاجئ العراقي كان يظهر في مقطع فيديو “طلعت عليه رويترز” لعناصر من الشرطة يلتقطون هاتفا وينهون بثا مباشرا بدا أنه من حساب موميكا على تطبيق تيك توك. وهذا يعني أنا اللاجئ العراقي كان في بث مباشر عندما أُطلق النار عليه داخل شقته.
كما أكدت الشرطة في بيان لها، أنها عند وصولها إلى المبنى وجدت “رجلا مصابا بالرصاص جرى نقله إلى المستشفى”، قبل أن تعلن لاحقا مقتله وفتح تحقيق في جريمة قتل.
هذا و أثارت هذه الواقعة، تدهور العلاقات بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط في صيف 2023. وفي يوليو من العام نفسه، هاجم متظاهرون عراقيون السفارة السويدية في بغداد مرتين، مما أدى في المرة الثانية إلى اندلاع حريق في حرم السفارة. بعدما اكتفت الحكومة السويدية بالتنديد من هذا الفعل مشيرة في الوقت نفسه بأن القانون السويدي يحمي حرية التعبير و التجمع





