مكناس تحتفل بالذكرى 20 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية

مكناس: حسن الحسني علوي

احتضنت مدينة مكناس صباح اليوم الاثنين لقاءً تواصليًا تخليدًا للذكرى 20 لمرور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك بقاعة المحاضرات بملحقة الإسماعيلية-أكدال.

وتمثل المبادرة التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس سنة 2005، رؤية ملكية متبصرة تهدف إلى دعم مشاريع الشباب، وصون كرامة المواطن المغربي، والحد من الفوارق المجالية، وتحقيق الاندماج الاجتماعي.

فبحضور عامل عمالة مكناس، عبد الغني الصبار، ووفده الرسمي، إلى جانب رئيس جماعة مكناس وباقي السلطات المحلية، ترأس العامل افتتاحية الذكرى بعرض حصيلة مختلف جوانب المبادرة الوطنية التي يشرف عليها جلالة الملك، بفضل قيادته الرشيدة للنهوض بعدد من المجالات في مختلف القطاعات مثل الصحة والتعليم وقطاع الشباب والرياضة وغيرها من القطاعات التي شهدت دينامية في ربوع المملكة وبالدور الذي تلعبه المبادرة على مدى 20 سنة للرقي بمستوى الخدمات في بلادنا. كما أشاد بالعمل الكبير الذي تقوم به مختلف الأطر المرافقة، خصوصًا لمراكز الرعاية الاجتماعية التي تؤدي أدوارًا كبيرة في مرافقة ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم بشكل يومي.

هذا وتقدم  مسؤول القسم الاجتماعي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمكناس، والذي قام أيضًا بعرض حصيلة مختلف القطاعات بالعاصمة الإسماعيلية التي حققتها المبادرة، في مجالات الصحة والتعليم والبنيات التحتية، بالإضافة إلى حصيلة الأشخاص في وضعية إعاقة وقطاع الشباب والرياضة والثقافة وغيرها من المجالات التي حققتها المبادرة بالمدينة .

إلى جانب ذلك، قدم عدد من الأشخاص المستفيدين من المبادرة في قطاعات مختلفة، حيث عبروا عن امتنانهم لدور المبادرة في مساعدتهم للنهوض بقطاعات متنوعة مكنتهم من تحقيق مدخول جيد. وكانت نتائجها إيجابية في تخفيف معاناة بعض فئات المجتمع، خاصة مع أطفالهم ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث مكنت المبادرة من فتح مراكز تعنى بهذه الفئة، مما كان له دور كبير في تقليل معاناتهم. إذ أصبحت هذه الفئة تستفيد من خدمات صحية مثل الترويض الطبي، بالإضافة إلى المساعدات الاجتماعية المقدمة لأسرهم.

هي 20 سنة من العمل الجاد التي جاءت به المبادرة برؤية متبصرة واضحة قادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي حققت معالمها في عدد من المجالات، وفكّت العزلة والفوارق الاجتماعية بين المواطنين، على أمل أن تستمر في تحسين خدماتها لتحقيق نتائج أكبر مستقبلًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى