ملف كورنيش عين السبع على طاولة وزير الداخلية

إعلام تيفي
وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عن فريق التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية بشأن مشروع كورنيش عين السبع بمدينة الدار البيضاء، بعد الانتقادات التي طالته عقب انتهاء أشغال تهيئته.
وأشارت إلى أن المشروع، الذي أشرف عليه مجلس المدينة، ظل منتظرا من قبل الساكنة لأكثر من أربع سنوات، وقد خصصت له اعتمادات مالية كبيرة، ما رفع منسوب التطلعات إلى إخراجه في شكل يليق بمكانة المدينة، خصوصا مع اقتراب احتضان المغرب لتظاهرات دولية كبرى مثل كأس العالم 2030.
غير أن النتيجة، حسب البرلمانية، كانت مخيبة للآمال، إذ جاء المشروع بشكل لا ينسجم مع المعايير الحضرية المعتمدة، سواء من حيث جودة الإنجاز أو التصميم المعماري، مما خلف موجة من السخط والاستياء وسط المواطنين الذين كانوا ينتظرون فضاء ساحليا يليق بمدينة بحجم الدار البيضاء.
وفي السياق ذاته، طرحت الصغيري تساؤلات حول الجهة المسؤولة سياسيا وتقنيا عن مآل المشروع، ومدى خضوعه للمراقبة من طرف السلطات المحلية والإقليمية خلال مراحل الإنجاز، كما استفسرت عن مدى احترام دفتر التحملات والمعايير المعمارية والجمالية والسلامة العامة.
كما طالبت بتوضيح موقف الوزارة من أداء مجلس المدينة في تدبير هذا المشروع، وهل هناك نية لفتح تحقيق إداري وتقني من أجل الوقوف على مكامن الخلل وتحديد المسؤوليات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإعادة تأهيل كورنيش عين السبع، لا سيما في ظل الاستحقاقات الدولية التي تنتظر البلاد.





