موجي بوجمعة ل”إعلام تيفي” : المستهلك هو من سيتخوف وسيتحمل الزيادة إذا كانت

سكينة حما : صحافية متدربة
خلال إجتماع لمحمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات مع منتجي الحليب في المغرب ، تمت مناقشة تأثير الجفاف على الأسعار ونقص رؤوس الأبقار والإنتاج .
ووفقا لتصريح موجي بوجمعة نائب رئيس جمعية حماية المستهلك بالدار البيضاء لموقع إعلام تيفي ، في جوابه على سؤالنا فيما يخص تخوف منتجي الحليب بالمغرب من الزيادة في الأسعار بسبب تأثير الجفاف ، “إذا كان هناك أي تخوف سيكون من جهة المستهلك الذي سيتحمل هذه الزيادة إذا حدثت “.
وأضاف في حديثه أن التخوف الذي لدينا كذلك كحركة استهلاكية، هو استغلال هذه الظروف من طرف بعض المهنيين، ورفع الأثمنة بدون مبررات وهذا التخوف كبير، متمنيا ألا يكون هذا الأمر لأن هذا القطاع حساس جداً.
وأكد أن الجفاف المستمر هذه السنين له تأثير كبير حقيقة في جميع القطاعات عامة، وفيما يخص المواشي والحليب ومشتقاته على الخصوص، وقال أن هذا الأمر بديهي.
وأشار إلى أن وزارة الفلاحة، أخذت تدابير جد مهمة وإستعجالية لمساعدة وتأمين المنتجات التي لها علاقة بمواد الحليب والمواشي على جميع أشكالها.
وفي السياق نفسه قال موجي بوجمعة أن هناك دعم للقطاع، وظل رغم سنين الجفاف كما هو عليه، وقد إتخذت قرارات أخرى لضمان استمراريته، ولمحو آثار الجفاف على هذا القطاع الحيوي.
وذكر في تصريحه للموقع أنه كان هناك إجتماع مؤخراً بين وزير الفلاحة والفيدراليات المهنية في جميع مجالات تربية المواشي والأبقار والحليب، وتابع قوله أنه لا يظن أن يكون هنالك تخوف كبير على الأثمنة ولا على منتجات الحليب.
وأشار إلى أن السيد الوزير تكلم كذلك على الحليب بودرة، الذي سيدخل في تصنيع جميع أشكال الأجبان، وكذلك مشتقات الحليب.
وفي سؤال ثاني بخصوص كيف يمكن مواجهة هذه الزيادة في الأسعار لحماية المستهلك، أكد قائلا أنه ” لن نلتجأ إلى الأمور الأخرى التي ليس لها قانون ” ، وأضاف أن الزيادة لا يظن أنها ستكون حسب ما قال ، ولكن إذا كانت هناك زيادة في الأسعار حسب الوزارة ، فحري أن يتم الالتزام بالمراقبة في جميع أشكالها ، من أجل الحفاظ على صحة المستهلك وعلى المستوى المعيشي له .