موجي ل “إعلام تيفي”: “قطاع زيت الزيتون يحتاج الى الرقابة والتتبع لحماية المستهلك من الغش”

فاطمة الزهراء آيت ناصرك صحافية متدربة

أعاد سؤال كتابي للنائب البرلماني رشيد حموني، حول ظاهرة الغش في زيت الززيتون، الجدل حول صلاحية استهلاك هذه المادة الحيوية، ومدى إضرار الزيوت المغشوشة بصحة المواطن المغربي.

وسائل رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، الحكومة حول الإجراءات التي ستتخذها لمواجهة ظاهرة الغش في زيت الزيتون تزامنا مع فتح باب استيراد هذه المادة لمواجهة الخصاص بفعل الجفاف.

وفي سؤاله الكتابي الذي وجهه النائب البرلماني إلى وزير الفلاحة، أشار غلى أنه مع حلول كل موسم لعصر الزيتون تتصاعد الأخبار حول ظاهرة الغش لدى البعض في جودة زيت الزيتون، بما يشكل خطرا على صحة المستهلكين ويؤدي إلى فقدان الثقة في المنتجات الوطنية.

وعزز حموني سؤاله بالحالات التي ثم ضبطها السنوات الفارطة لدى التجار إد يقومون بخلط هذه المادة مع زيوت أخرى ومواد كيميائية من أجل تحسين لون زيت الزيتون وطعمه، في سبيل تحقيق أرباح سريعة، مما يعرض صحة المواطن للخطر.

في هذا الصدد، كشف بوجمعة موجي نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في الدار البيضاء، في تصريح لموقع إعلام تيفي ان بعض تجار زيت الزيتون يستعملون مادة كيميائية تتحول الى سائل شبيه بالزيت الطبيعية وتتجه الى الأسواق دون رقابة إضافة إلى أن بعض المعاصر تخلط زيت المائدة مع زيت الزيتون من أجل الزيادة في الكمية وفي الارباح وهذا الامر يشهده القطاع مند سنوات .

وأكد المتحدث في تصريحه ان القطاع يحتاج الى الرقابة من قبل المصالح المختصة لان المستهلك يتعرض الى التسمم الغذائي وعلى اثره يتجه الى المستشفيات وبالتالي الدولة تمنحهم الرعاية اللازمة من ادوية وفحوصات وهنا نكتشف ان كلا الطرفين سواء الدولة او المستهلك يتعرضان الى الضياع.

وأضاف الرئيس أن بعض المغاربة يفضلون استهلاك زيت مجهولة الهوية لان ثمنها رخيص من الزيت التي تتوفر على مصداقية وهذا عيب على المواطن المغربي لأنه يفكر في ما ينفق في سبيل صحته وقال “بما ان زيت الزيتون تباع لدى البقالة بخمس دراهم لكمية صغيرة للزبائن دون الاخد بعين الاعتبار على توفر شروط السلامة فإن انتشار ظاهرة التسمم الغذائي امر طبيعي بالإضافة الى أن بعض المطاحن تستعمل الات وأدوات غير معقمة “.

وأوضح بوجمعة أن جميع المنتوجات المتوفرة في الأسواق تتوفر على معلومات مثل تاريخ الصلاحية لكن المواطن لا يقرأ المنتوج قبل استهلاكه ولا يقدم شكاية في حالة تعرضه لتسمم وهذا راجع إلى ثقافتنا الشعبية.

وفي ما يخص التوعية كشف بوجمعة موجي، أن جمعية حماية المستهلك بالدار البيضاء تناضل من أجل التوعية في المدارس وقال “من خلال تجربتنا اكتشفنا ان هذه الخطوة أعطت ثمارها لان الأطفال عند مرافقة ابائهم للتسوق يقترحون عليهم قراءة المنتوج قبل شرائه لمعرفة المواد التي يحتوي عليها وكذلك تاريخ نهاية الصلاحية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button